تحقيقات

الحياة بعد الفراق … بقلم/ جنى كامل

نقلها / عبدالحفيظ
تذكرأنك لست وحيداً. الكثير من الناس يتألمون في بعض الأحيان بسبب فشل علاقاتهم.
في بعض الأحيان، تكون لقصص الحب نهاية سعيدة لكن هذا لا يحدث دوماً. فلربما نقع في غرام شخص، لكنه لا يبادلنا المشاعر نفسها. ومن الممكن أن يهجرنا من نحب أو نهجرهم نحن لأسباب مختلفة.
أحياناً تدفعنا بعض الأمور للاهتمام بالشخص الآخر ربما الضغوط العائلية، أو الإحساس بالعطف والمسئولية، أو التوافق الديني، أو زواج تقليدي ثم نجد أنه لم يعد بمقدورنا تطوير العلاقة إلى حد أبعد. أو على العكس من ذلك أن نعشق شخصاً خارجاً عن إطارنا ولا نستطيع التفاهم معهم لأسباب مختلفة ربما لرفض العائلة، أو لعدم التوافق الديني، أو للضغوط الاجتماعية أو المالية أو لعدم االتفاهم على بعض الأمور .
عند الشعور بألم الفراق، يخيل لنا أننا لن تحب من جديد. لكن الحياة تحمل دوماً بدايات جديدة. تحتاج الجراح لبعض الوقت كي تلتئم وربما نعيش قصة حب أجمل!
يمكن الانشغال بأشياء بناءة تساعد في التغلب على مشاعر الألم والفراق والحسرة
قد نشعر أفضل إذا شاركنا ألمنا مع شخص نثق به. ويمكن التعبير عن المشاعر التي تغلي في داخلنا من خلال الكتابة
طبعاً الانفصال ليس سهلاً. النسيان ليس سهلاً ولا يتحقق بين ليلة وضحاها، وربما تعاني لمدة من الوقت وتفتقد الطرف الآخر أو تخاف من عدم لقاء غيرهم. خلي في بالك ان هناك دوماً مستقبل جيد ينتظرك. ربما تساعدنا العلاقات احياناً على الاستمرار ولكن من الجيد اخذ وقتك في الشفاء وتجاوز المرحلة.
ضروري أيضاً عدم لوم الذات وانما التعلم من بعض الاخطاء او التجارب والمضي قدماً. ومهما كنت مجروحاً او مجروحة حاول عدم ايذاء الطرف الآخر وحاول التعامل بطريقة ايجابية.