تاريخ

تاريخ

الملك ” أحمد فؤاد الثانى ” أخر ملوك الأسرة العلوية يزور معالم الإسكندرية السياحية

كتب : وائل عباس
استقبل اللواء/ محمد الشريف محافظ_الإسكندرية جلالة الملك ” أحمد فؤاد الثاني ” ملك مصر والسودان سابقًا، ونجله الأمير ” محمد علي،” والوفد المرافق لهم، في زيارة إلى ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي.
️رحب اللواء/ محمد الشريف بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن مواطني الإسكندرية، بجلالة الملك ” أحمد فؤاد الثاني ” ، معربًا عن سعادته واعتزازه بزيارة جلالته مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، متمنيًا لجلالته والوفد المرافق له قضاء أوقات سعيدة داخل الإسكندرية وزيارة المزيد من معالمها.
️وخلال الزيارة، أطلق محافظ الإسكندرية وجلالة الملك، حمامة بيضاء من داخل مقصورة الإستاد الرئيسية تيمنًا بالسلام،كما زارا القاعة الملكية المعروفة بقاعة الملك فاروق في ستاد الإسكندرية.
️جاء ذلك بحضور الدكتورة ” صفاء الشريف ” وكيل وزارة الشباب والرياضة، واللواء ” هشام لطفي ” مدير ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي، والدكتورة ” إيمان شرف ” مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، والأستاذ ” أحمد صدقي ” مدير هيلتون كورنيش، والأستاذ ” محمد متولي ” مدير عام آثار الإسكندرية، والدكتورة ” أمل العرجاوي ” مدير مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، والمهندسة ” زينب السيد ” رئيس حي وسط والكاتب السياسي ” وائل عباس ” وباحث التراث ” محمد فخرى “
وكان جلالة الملك قد قام بزيارة معالم الإسكندرية السياحية وأستهل زيارته بزيارة قصر المنتزة ؛ والمتحف اليونانى الرومانى وقصر ” رأس التين ” ومكتبة الإسكندرية هو والوفد المرافق له ؛ وقد وعد جلالته بتكرار الزيارة لمدينة الإسكندرية وأبدى سعادته من حفاوة الأستقبال وحرارة الترحيب .
تاريخ

وصول رأس تمثال الملك رمسيس الثاني إلى أرض الوطن بعد استعادتها من سويسرا

كتبت/ امل كمال
تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، رأس تمثال للملك رمسيس الثاني والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن في يوليو الماضي بعد نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقبها واستعادتها حيث أنها قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وأوضح د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أجل استعادة الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، معربا عن كامل تقديره للتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، وإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري والسلطات السويسرية وسفارتنا في برن من أجل استعادة هذه القطعة الأثرية.
ومن جانبه قال الأستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن الوزارة كانت قد نجحت في يوليو الماضي في استعادة رأس التمثال وتم تسليمها لمقر السفارة المصرية بالعاصمة السويسرية ببرن حتي وصلت إلى أرض الوطن وتسلمتها الوزارة من وزارة الخارجية المصرية ، لافتا إلى أن القطعة المستردة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 سنة، وكان قد سرق من معبده في أبيدوس وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 3 عقود، وتعد هذه الرأس جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية.
وأضاف أنه فور تسلم القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
الجدير بالذكر أن الإدارة العامة لاسترداد الآثار نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية في إثبات أحقية مصر في هذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، تنفيذاً لاتفاقية التعاون المشترك بين مصر وسويسرا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وذلك بعد أن قامت الإدارة برصدها أثناء عرضها للبيع في أحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013، ثم تنقلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا.
تاريخ

ظاهرة كسوف الشمس الفلكية

كتب : د فوزي الحبال
لحظات ساحرة تستعد الأرض لإستقبالها يوم 8 إبريل 2024 عندما يمر القمر أمام الشمس، في ظاهرة تحدث لمدة دقائق سيغطي فيها الظلام الأرض بشكل مؤقت وتخمد أشعة الشمس بصورة كاملة في كسوف كلي.
كسوف الشمس وخسوف القمر هما من الظواهر الفلكية الطبيعية جدا ، وليس لهما أي علاقة بنهاية العالم أو قرب الساعة أو إصطدام نيزك أو كوكب مجهول بالأرض.
أن مدة الكسوف كاملا منذ بدايته حتى نهايته حوالي 5 ساعات ، أي منذ بداية دخول قرص القمر تدريجيا على قرص الشمس حتى يغطيه بالكامل ، ثم إنسلاخه تدريجيا من الجهة الأخرى حتى يتركه تماما، أما الاظلام التام ستكون مدته حوالي 4 دقائق فقط ، سيتحول فيها النهار إلى ليل دامس وتترائى بعض النجوم في السماء بوضوح .
علما بأن هذه الدقائق القليلة للكسوف الكلي التام للشمس هو الوقت الوحيد الذي يمكننا فيه رؤية النجوم الخلفية للشمس والتي تمثل البرج أو المجموعة النجمية الذي تقع فيها الشمس في هذه الفترة من العام ، وهو مجموعة برج الحوت .
لن يرى هذا الكسوف في مصر أو المنطقة العربية، ولكنه سيُرى في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وسيبدأ مسار الكسوف الكلي من المحيط الهادئ ويتحرك عبر أجزاء من المكسيك ثم شرق الولايات المتحدة وكندا ، وسيكون مرئيا ككسوف جزئي في بعض دول أوروبا.
كان آخر كسوف كلي للشمس شهدته الولايات المتحدة عام 2017 وسيكون الكسوف التالي لديها عام 2045 بإذن الله ، لذلك يهتم الامريكان بهذا الحدث على وجه الخصوص .
يحدث كسوف الشمس عندما يسير القمر بين الأرض والشمس ليحجب سطحها بالكامل عن العين، وعلى الرغم من أن القمر أصغر بنحو 400 مرة من الشمس من الناحية الكونية، لكنه أقرب إلينا بنحو 400 مرة وهذا يعني أنهما عندما يكونان متوازيين يظهران وكأنهما بنفس الحجم في السماء،وسيكون الكسوف مرئيًا دون الاستعانة بأي مساعدات خارجية خاصة أنه سيتسبب في حالة من الظلام خلال فترة النهار في أي مكان على طول مسار الكسوف، على أن يستمر لفترة قد تصل إلى أكثر من ساعتين، لكنه سيبدأ في الانقشاع تدريجيًا.
سيبدأ الحدث يوم 8 إبريل بكسوف جزئي للشمس ويبدو كأن القمر حصل على قضمة صغيرة من حافة الشمس، ويبدأ بشكل تدريجي في التهامها وإخفاء سطحها، حتى يصل إلى الكسوف الكامل للشمس، ويمكن أن يستمر ذلك من 70 إلى 80 دقيقة، وفقًا لوكالة «ناسا».
خلال فترة الكسوف الكلي ستصبح السماء مظلمة وكأنها ليلًا رغم وجود الشمس وستنخفض درجة الحرارة بشكل ملحوظ، وستظهر فجأة خيوط بيضاء من الضوء على الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
وبعد انتهاء مرحلة الكسوف الكلي ستطل الشمس ببطء من خلف القمر مرة أخرى، وهو كسوف جزئي آخر سيستمر بنفس مقدار الوقت الذي استغرقه الكسوف الأول، على أن ينحسر القمر حتى تعود الشمس إلى سطوعها الطبيعي في السماء.
من الضروري تجنب النظر مباشرة إلى الشمس، دون استخدام معدات خاصة لحماية العين، ولكن في الوقت ذاته ليس بالضرورة شراء معدات مكلفة لمشاهدة الكسوف، فيمكن استخدام نظارات شمسية، مع التأكد التام من صلاحية المعدات التي تستخدمها إذا كانت لديك بالفعل، والتخلص من أي شيء به خدش أو علامات تلف أخرى، وذلك وفقًا لتحذيرات وكالة «ناسا».
تاريخ

الكشف عن مقبرة الكاتب الملكي بأبوصير

كتبت/ امل كمال
كشفت البعثة الأثرية التشيكية التابعة لكلية الآداب، جامعة تشارلز ببراغ أثناء أعمالها بمنطقة آثار أبوصير عن مقبرة الكاتب الملكي “جحوتي إم حات” والتي يعود تاريخها لمنتصف الألفية الأولى قبل الميلاد.
ويضم هذا الجزء من جبانة أبوصير مقابر لكبار المسئولين والقادة العسكريين من الأسرتين السادسة والعشرين، والسابعة والعشرين، وله أهمية كبيرة بالنسبة لدارسي المجتمع المصري القديم خلال هذه الحقبة.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيراً إلى أن أهمية الكشف عن هذه المقبرة يرجع إلى كون شخصية هذا الكاتب الملكي “جحوتي إم حات” والذي عاش خلال فترة الأسرة السابعة والعشرين من التاريخ المصري القديم، لم تكن معروفة من قبل، مضيفاً أن هذا الاكتشاف الجديد، إلى جانب الاكتشافات السابقة في موقع أبوصير ومنها مقبرة القائد العسكري “واح إيب رع” والتي تم الكشف عنها العام قبل الماضي بواسطة البعثة التشيكية، سوف يلقي المزيد من الضوء على التغيرات التاريخية التي حدثت في مصر خلال الأوقات المضطربة في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد.
وأوضح الدكتور مارسلاف بارتا مدير البعثة التشيكية أن المقبرة شيدت على شكل بئر ينتهي بحجرة للدفن، وأنه علي الرغم من أن الجزء العلوي من المقبرة لم يعثر عليه سليماً، إلا أن حجرة الدفن تحتوي علي العديد من المناظر والكتابات الهيروغليفية الثرية، مشيراً إلى أنه يمكن الوصول لحجرة الدفن عن طريق ممر أفقي صغير أسفل البئر يبلغ طوله حوالي 3 أمتار.
ومن المثير للدهشة أن البئر المؤدي للمقبرة عثر بداخله على الكثير من بقايا المناظر التي كانت جزءاً من مناظر المقبرة المجاورة والتي شيدت لأحد القادة العسكريين خلال تلك الفترة وكان يدعي “منخ إيب نيكاو”.
وأضاف أن حجرة دفن “جحوتي إم حات” غنية بالنصوص والمناظر، حيث يوجد على الجدار الشمالي (المدخل) سلسلة طويلة من النصوص الدينية ضد لدغات الثعابين والمقتبسة من نصوص الأهرامات. كما تم نقش الجدران الجنوبية والغربية بمناظر لقرابين طقسية وقائمة كبيرة من القرابين، أما سقف حجرة الدفن فنقش منظر لرحلة الشمس عبر السماء في مراكبها الصباحية والمسائية، مصحوبة بتراتيل لشروق الشمس وغروبها.
وأشار الدكتور محمد مجاهد نائب مدير البعثة التشيكية أن البعثة عثرت أثناء أعمالها داخل حجرة الدفن على التابوت الخاص بالمتوفي وأنه مصنوع من الحجر ومزين بنصوص هيروغليفية وتصوير للآلهة من الخارج والداخل، أما الجانب العلوي من غطاء التابوت والجوانب الأطول له فمزينة بنصوص مختلفة من كتاب الموتى، بما في ذلك صور الآلهة التي تحمي المتوفى. وتحمل الجوانب الأقصر للغطاء صور للإلهتين “إيزيس ونفتيس”مصحوبة بنصوص الحماية للمتوفى.
أما الجوانب الخارجية للتابوت فمزينة بمقتطفات من نصوص التوابيت والأهرامات، وهي تكرار جزئي للتعاويذ التي ظهرت بالفعل على جدران حجرة الدفن. وفي أسفل الجدار الداخلي للتابوت تم تصوير الإلهة “إيمنتت” إلهة الغرب، وتحتوي الجوانب الداخلية على ما يسمى بالتعاويذ الكانوبية، تتلوها هذه الإلهة وإله الأرض “جب”. كل هذه النصوص الدينية والسحرية المذكورة كان الهدف منها ضمان دخول المتوفى بسلاسة إلى الحياة الأبدية.
ونوه الدكتور محمد مجاهد إلى أنه لم يتم العثور داخل مقبرة “جحوتي إم حات” على أيه لقي جنائزية، حيث تعرضت المقبرة للسرقة ربما في وقت مبكر من القرن الخامس الميلادي. وأظهرت الدراسات الأنثروبولوجية لبقايا الهيكل العظمي لصاحب المقبرة، أن “جحوتي إم حات” توفي في سن مبكرة نسبيًا حيث من المرجح ان يكون توفي في عمر يناهز الـ 25 عام، وكان يوجد بموميائه علامات تدل أنه كان يعاني من بعض الأمراض بسبب وظيفته مثل تآكل في العمود الفقري بسبب العمل جالساً لفترات طويلة، كما كان يعاني من هشاشة شديدة في العظام، وتلك الإصابة ربما تؤكد أن “جحوتي إم حات” كانت له صلة قرابة بينه وبين أصحاب المقابر المجاورة، والذين تم التأكيد من إصابتهم أيضًا بنفس المرض، منهم علي سبيل المثال الكاهن “إيوف عا” الشهيرة.