حوار ورأي

خفايا ظاهرة التنمر بالمدارس …تقرير/ الإعلاميه رقيه محمد

لا يوجد طفل لا يتعرض للتنمر أو الاغاظه اللفظية أو الجسدية والمضايقات سواء من صديق أو اخ لذا
ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التنمر في المدارس ويعد التنمر واحدا من أشكال العنف والإيذاء النفسى الذي يمارس عملية التنمر يكون أقوى من الآخر وغالبا يكون التنمر في صورة إيذاء لفظي أو بدني أو تحرش. حيث تظهر أن الشخص المتنمر يتعمد التقليل من قيمة الشخص الآخر
عزيزى ولى الأمر”لماذا أصبح المتنمر متنمراً ؟الشعور بالغيرة تعد من أقوى أحد الأسباب التي تؤدي إلى التنمر فقد يحاول بعض الأشخاص الذين يشعرون بالغيرة من شخص معين لشعبيته وحضوره الجيد بين الآخرين وممارسة التنمر عليه لأنهم يرغبون بأن يصرفوا الانتباه عنه. فيستخدمون ألفاظا مثل. ياتخين . دمك تقيل . ويصدرون اشاعات بينهم وبين بعضهما ضد طفل واحداا مع تكرار اللفظ المتعدد
فالحصول على الأشياء بطريقة سهلة عادةً ما يلجأ المتنمرون لسلوكاتهم الله للحصول على بعض الأشياء التي يريدونها من الآخرين وفي كلِّ مرة يحصلون على ما يريدونه يزداد حماسهم لأن يكرروا نفس السلوك ويمكنهم ذلك من خلال تخويف الآخرين وفرض سيطرتهم عليهم.
فغالبا المشاكل الأسرية تؤدي إلى اكتساب الطفل لسلوك التنمر وتحويله إلى شخص عدواني خصوصا عندما يتعرض الطفل نفسه لعنف جسدي أو لفظيّ من قبل الاسره ويمكن اعتبار المتنمر نفسه في هذه الحالة هو بالأصل ضحية للتنمّر.
لوحظ أن بعض المتنمّرين يرغبون بكسب إعجاب الآخرين عبر إضحاكهم وتسليتهم من خلال التنمّر على غيرهم لغرض لفت انتباه الآخرين لهم.
يحب بعض الأشخاص اكتساب القيادة والقوة ويحبون أن يكونوا المسيطرين دائمًا على الحلقة الأضعف منهم، ويستمتعوا بفعل هذا على الأغلب، ولهذا قد يكون حب التسلط وإظهار القوة دافعًا للتنمر رغبة بالقيادة وحب الذات والأنانية.
عزيزى القارىء “مصاحبة أصحاب السوء تؤدي إلى فقدان الحماس للتعلم والقيام بالأمور التي تخترق الأعراف الاجتماعية. ومن الآثار النفسية التى يعاني الطلاب الذين يتعرضون للتنمر من مثل القلق والاكتئاب والشعور بالعجز وفقدان الثقة بالنفس مما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية والانطواء الاجتماعي.
وأيضا الشعور بالعزلة وصعوبة في التواصل مع الآخرين والشعور بالخوف والتردد مما يؤثر على تطورهم الاجتماعي والعاطفي وقد يؤدي التنمر إلى فقدان الأصدقاء وتدهور العلاقات الاجتماعية.ويؤثر التنمر المدرسي على أداء الطلاب بشكل سلبي، لأنهم يشعرون بالتوتر والتشتت الذهني مما يجعلهم يركزون أقل في الدراسة ويحققون نتائج أقل جودة وقد يؤدي هذا التأثير إلى تراجع تحصيلهم الدراسي وفقدان الفرص التعليمية.
وأحيانا يمكن يتطور التنمر المدرسي إلى التنمر الجسدي حيث يتعرض الأطفال للضرب أو الإيذاء الجسدي مما يسبب إصابات وآلام جسدية ويمكن أن تترك هذه الآثار الجسدية آثار نفسية وجسدية طويلة الأمد. لذالك يجب عمل ندوات تثقيفية لتوقف التنمر حتى يتقبل الطرف الضعيف نفسه ويعمل على تحقيق أهدافه دون أن يسمح للتنمر بعرقلته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock