عدن ::: خاص
تُواصل قوات الحزام الأمني في عدن، بقيادة جلال الربيعي، ارتكاب جرائم القتل والاعتقالات، في ظلّ صمتٍ مُريب من الجهات المعنيّة، وإفلاتٍ كاملٍ من العقاب.
جرائم متكررة دون عقاب
منذ بداية العام الجاري، مارست قوات الحزام الأمني بعدن عدة قضايا وجرائم جنائية بحق المواطنين، شملت قتل عمد بالرصاص الحي، ودهس مشاه بالأطقم، واختطافات طالت الكثير من أبناء عدن، بينهم نشطاء وحقوقيين.
ورغم توجيهات وأوامر قهرية من النيابة العامة ونيابة الاستئناف بشمال عدن، لم يقم جلال الربيعي بتسليم أي فرد من أفراده المتورطين في هذه الجرائم إلى السلطات الأمنية والقضائية المختصة.
وثائق تكشف التحدي
كشفت وثائق صادرة من نيابة استئناف شمال عدن ونيابة دار سعد الإبتدائية، موجهة إلى قائد الحزام الأمني جلال الربيعي في يناير الماضي، عن تورط أفراد من الحزام الأمني في قضايا قتل عمد، منها قتل أحد أفراد شرطة دار سعد الجندي عبدالمجيد عبدالله قاسم.
كما أصدرت نيابة دار سعد ونيابة شمال عدن عدة مرات أوامر قبض قهرية بحق المتهم بقصايا القتل العمد مالك الربيعي قائد الحزام الأمني بالبريقة وعدد من أفراده، إلا أنهم ما زالوا فارين من وجه العدالة.
جرائم متواصلة
لم تتوقف جرائم الحزام الأمني عند هذا الحد، بل امتدت إلى اغتيال قائد حراسة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بجولة دار سعد، وقتل الشقيقين عماد وحيدرة البطاني أمام منزلهم بحي ريمي بالمنصورة، وإطلاق النار من قبل جندي بالحزام الأمني على مواطنين بمطعم المراسيم، واقتحام جندي بالحزام الأمني مسجدا بخور مكسر واطلاق النار على المصلين فيه.
حادثة سوق الكراع: قنبلة موقوتة
وفي حادثةٍ أثارت الرعب بين المواطنين، أقدم أحد أفراد الحزام الأمني على فتح أمان قنبلة يدوية خلال شجار في سوق شعبي مزدحم بالكراع. وأكد شهود عيان أن الشجار نشب بين أركان القطاع السادس بالحزام الأمني، طماح، ومواطن يُدعى عمار فيصل سعد، تطور إلى إطلاق نار على سيارة الأخير.
دهس وقتل وهروب
ولم يسلم المارة في الشوارع من بطش بعض عناصر الحزام الأمني، حيث أفادت مصادر محلية عن حوادث دهس متكررة راح ضحيتها مواطنون أبرياء، من بينهم مواطن من ردفان تُرك ينزف حتى الموت بعد أن دهسه طقم عسكري تابع للحزام الأمني ولاذ بالفرار إلى معسكر النصر. كما طالت حوادث الدهس أحد أفراد قسم شرطة دار سعد وآخرين، ولا يزال الجناة أحراراً طلقاء.
اقتحام المنازل ونهب الممتلكات
وفي حادثةٍ جديدة تُضاف إلى سجل انتهاكات الحزام الأمني، قامت أطقم تابعة للقطاع السادس باقتحام منازل مواطنين في منطقة دار سعد، يوم الاثنين، وانتهكت حرمة هذه المنازل ونهبت ممتلكاتهم، شملت مبالغ مالية وهواتف جوالة.
قيادة غير مؤهلة
يُعزى تفشي هذه الجرائم إلى قيادة غير مؤهلة لا تعي أو تفقه بالأمن والقانون، وتعتمد على البلطجة والقتل والبسط على أراضي المواطنين بقوة أطقم الحزام الأمني.
مطالبات بمحاسبة المتورطين
في ظل هذا الوضع المأساوي، يطالب أهالي عدن بوضع حدٍ لـ”الفلتان الأمني” ومحاسبة كل من تورط في هذه الجرائم، وتسليمهم للعدالة. كما طالبوا بضرورة إصلاح المنظومة الأمنية وإعادة هيكلة قوات الحزام الأمني ووضع ضوابط صارمة لعملها لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
تُواصل قوات الحزام الأمني في عدن، بقيادة جلال الربيعي، ارتكاب جرائم القتل والاعتقالات، في ظلّ صمتٍ مُريب من الجهات المعنيّة، وإفلاتٍ كاملٍ من العقاب.
جرائم متكررة دون عقاب
منذ بداية العام الجاري، مارست قوات الحزام الأمني بعدن عدة قضايا وجرائم جنائية بحق المواطنين، شملت قتل عمد بالرصاص الحي، ودهس مشاه بالأطقم، واختطافات طالت الكثير من أبناء عدن، بينهم نشطاء وحقوقيين.
ورغم توجيهات وأوامر قهرية من النيابة العامة ونيابة الاستئناف بشمال عدن، لم يقم جلال الربيعي بتسليم أي فرد من أفراده المتورطين في هذه الجرائم إلى السلطات الأمنية والقضائية المختصة.
وثائق تكشف التحدي
كشفت وثائق صادرة من نيابة استئناف شمال عدن ونيابة دار سعد الإبتدائية، موجهة إلى قائد الحزام الأمني جلال الربيعي في يناير الماضي، عن تورط أفراد من الحزام الأمني في قضايا قتل عمد، منها قتل أحد أفراد شرطة دار سعد الجندي عبدالمجيد عبدالله قاسم.
كما أصدرت نيابة دار سعد ونيابة شمال عدن عدة مرات أوامر قبض قهرية بحق المتهم بقصايا القتل العمد مالك الربيعي قائد الحزام الأمني بالبريقة وعدد من أفراده، إلا أنهم ما زالوا فارين من وجه العدالة.
جرائم متواصلة
لم تتوقف جرائم الحزام الأمني عند هذا الحد، بل امتدت إلى اغتيال قائد حراسة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بجولة دار سعد، وقتل الشقيقين عماد وحيدرة البطاني أمام منزلهم بحي ريمي بالمنصورة، وإطلاق النار من قبل جندي بالحزام الأمني على مواطنين بمطعم المراسيم، واقتحام جندي بالحزام الأمني مسجدا بخور مكسر واطلاق النار على المصلين فيه.
حادثة سوق الكراع: قنبلة موقوتة
وفي حادثةٍ أثارت الرعب بين المواطنين، أقدم أحد أفراد الحزام الأمني على فتح أمان قنبلة يدوية خلال شجار في سوق شعبي مزدحم بالكراع. وأكد شهود عيان أن الشجار نشب بين أركان القطاع السادس بالحزام الأمني، طماح، ومواطن يُدعى عمار فيصل سعد، تطور إلى إطلاق نار على سيارة الأخير.
دهس وقتل وهروب
ولم يسلم المارة في الشوارع من بطش بعض عناصر الحزام الأمني، حيث أفادت مصادر محلية عن حوادث دهس متكررة راح ضحيتها مواطنون أبرياء، من بينهم مواطن من ردفان تُرك ينزف حتى الموت بعد أن دهسه طقم عسكري تابع للحزام الأمني ولاذ بالفرار إلى معسكر النصر. كما طالت حوادث الدهس أحد أفراد قسم شرطة دار سعد وآخرين، ولا يزال الجناة أحراراً طلقاء.
اقتحام المنازل ونهب الممتلكات
وفي حادثةٍ جديدة تُضاف إلى سجل انتهاكات الحزام الأمني، قامت أطقم تابعة للقطاع السادس باقتحام منازل مواطنين في منطقة دار سعد، يوم الاثنين، وانتهكت حرمة هذه المنازل ونهبت ممتلكاتهم، شملت مبالغ مالية وهواتف جوالة.
قيادة غير مؤهلة
يُعزى تفشي هذه الجرائم إلى قيادة غير مؤهلة لا تعي أو تفقه بالأمن والقانون، وتعتمد على البلطجة والقتل والبسط على أراضي المواطنين بقوة أطقم الحزام الأمني.
مطالبات بمحاسبة المتورطين
في ظل هذا الوضع المأساوي، يطالب أهالي عدن بوضع حدٍ لـ”الفلتان الأمني” ومحاسبة كل من تورط في هذه الجرائم، وتسليمهم للعدالة. كما طالبوا بضرورة إصلاح المنظومة الأمنية وإعادة هيكلة قوات الحزام الأمني ووضع ضوابط صارمة لعملها لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
إتبعنا