ننقد بلا تجريح ولا شماتة .
الإعلاميه رقيه محمد – تكتب
نحن لا نريد نقدا جارح نريد نقدا يرتقي بنا وبمن ننقده نقدا قوامه العدل بعيدا عن المصالح واللعب على مشاعر الجماهير نريد نقدا أساسه الفكرة بالفكرة. والحجة بالحجة. نقدا بعيدا عن الشخصنة والثأر والشماته خاليا من السلبية والتجريح قريبا من الإيجابية والوضوح. فالانتقادُ العشوائي يولد العداوات ولنا عبره فيما حدث بالإمارت وحبس مدير كوره ولاعبين وظهور بعض الإعلاميين وأصحاب القلم المؤذى لنشر الشماته والتحريض عليهم وكأنهم ليس بمصريين كل هذا التجريح من أجل مصالح شخصيه فمنهم الإعلامى المنتفع بإحدى القنوات الخاصه ومنهم من ينتمى لنادى وكل همه إرضاء قطاع جماهيرى معين أو إبنه لاعب بنفس النادى المنافس وسمعنا وشاهدنا على مدار الأيام السابقه تأجيج مشاعر لدولة الإمارات حتى لا يتم الإفراج عنهم فهل باعوا وطنيتهم وضميرهم من أجل حفنه من المال ودس السم فى العسل لقهر ثلاثه مصريين من إجل مصالحهم الخاصه ماهذا الهراء وكيف وصلت أخلاقنا إلى هذا الحد المقزز إن بعضُ الكلمات تخرج من أفواه أصحابها كالرصاص. لا يلقونَ لها بالا فإذا بها تخترقُ أجسادَ وقلوب متلقيها. عزيزى الإعلامى هل تعلم بإنك وقعت ضررا على أسر معنويا ونفسيا وغلبت مصلحتك الشخصيه على حساب زوجه وأم ولدها محبوسا خارج الحدود
إستقيموا يرحمكم الله وكفى تعصب وإثارة فتنه ولنا فى مذبحة إستاد بورسعيد عظه وحكمه فعل تريدون بنقدكم المسموم السام مذحبه أخرى كفانا تعصب أعمى وكفى ماحدث للمرحوم كابتن أحمد رفعت واللعب على مشاعر الجماهير وأعلموا أن مصر سيدة العالم العربى والأفريقى وأخيرا اقول لكم مهما عملتم من فتن وإثاره ونشر التعصب شعب مصر فى رباط إلى يوم الدين ٠كفى تفنن في توجيه سهام النقد لكل من حولهم والانتقاص من قيمة أي شيء يقال أمامهم لتبدو وكأنها هوايتهم المفضلة فهم دائما يعترضون ولا شيء يعجبهم او يثير اهتمامهم وفي احيان كثيرة ليس لديهم مبرر حقيقي لمواقفهم فقط يريدون إبداء رأيهم المخالف حتى وإن كان هذا الموضوع لا يمسهم من قريب أو بعيد.
إتبعنا