تقرير /عبدالحفيظ موسى
اسماء محمد وزارة التضامن تقدم وعي وحزمة الحماية الاجتماعية المستحدثة في إطار الاستثمار في البشر ويهدف إلى تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية وذلك من خلال إمداد المواطنين بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة بالإضافة إلى إلى بناء قدرات الكوادر الاجتماعية من مستفيدين ومستفيدات تكافل وكرامة ومكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات كنواة لتغيير السلوكيات والممارسات السلبية ونقل الرسائل المعرفية والخبرات الإيجابية لمجتمعاتهم.وأضافت أسماء أن البرنامج المستحدث يعمل على تشكيل الوعى الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية وهي التمكين الاقتصادي والتعليم والمعرفة ومحو الأمية وصحة الأم والطفل والاكتشاف المبكر للإعاقة والهجرة غير الشرعية والزيادة السكانية وختان الإناث وزواج الأطفال والنظافة والصحة العامة ومكافحة المخدرات والمواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي.وأكدت أسماء محمد أن إطلاق برنامج وعي هو استكمال لحلقة التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي والاستثمار في البشر خاصة أن الوزارة تتصدى للفقر المادي والفكري كما أن المرحلة الحالية شهدت توفيقاً تاماً للعلاقة مع المجتمع المدني مشيرة إلى أن الحكومة بدأت في تحسين البنية التحتية وتدشين برامج اقتصادية ثم تطرقت إلى برامج الحماية الاجتماعية ثم برامج التنمية الثقافية.
ولفتت أسماء إلى أن البرنامج جاء بعد ظهور ممارسات متنوعة غير لائقة بالمجتمع المصري كالعنف وختان الإناث والمخدرات وعدم الاهتمام بذوي الإعاقة لذا يقدم وعي ١٢ رسالة تخاطب العقل المصري من أجل حصوله على تنمية متكاملة بجانب تقديم الخدمات التي تتبناها الوزارة.
إتبعنا