كتبت / رانيا إبراهيم محمود
يعتبر التواصل الإجتماعي جزءا أساسيا من حياة الإنسان، حيث يسهم بشكل كبير في صحته العقلية والجسدية . إذ يعمل التفاعل الإجتماعي على تعزيز العلاقات الإنسانية وتقديم الدعم النفسي والعاطفي وهو جانب لا غنى عنه في الحفاظ على
صحة الإنسان بشكل شامل .
أيضا يعتبر التواصل الإجتماعي عاملا أساسيا في تعزيز الصحة العقلية .
من خلال التفاعل
مع الآخرين والتواصل الفعال يمكن للأفراد تخفيف الضغوط النفسية والشعور بالوحدة والعزلة
كما يساهم التواصل الإجتماعي في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالإنتماء إلى المجتمع .
يوفر التواصل الإجتماعي بيئة داعمة للتعبير عن المشاعر ومواجهة التحديات العاطفية
يمكن للأصدقاء والعائلة أن يكونوا مصدر دعم ومساندة خلال الأوقات الصعبة مما يساعد في تخفيف الضغط العاطفي وتحسين الرفاهية العامة .
لا يؤثر التواصل الإجتماعي فقط على الصحة العقلية بل يؤثر أيضا على الصحة الجسدية .
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون شبكة دعم إجتماعية قوية يميلون إلى العيش
حياة صحية أكثر حيث يميلون إلى ممارسة النشاط البدني بإنتظام و الحصول على التغذية السليمة .
بشكل عام يساهم التواصل الإجتماعي في تحسين جودة الحياة من خلال الإستمتاع بالأنشطة
الإجتماعية وتبادل الخبرات والتجارب مع الآخرين فيمكن للأفراد بناء حياة أكثر إرتياحا وسعادة .
في نهاية المطاف لا يمكن إنكار أهمية التواصل الإجتماعي لصحة الإنسان بشكل شامل
إذ يعتبر التواصل مفتاحا أساسيا لتعزيز العلاقات وتقديم الدعم النفسي والعاطفي، وبالتالي يساهم
في تحسين الصحة العقلية والجسدية للأفراد.
إتبعنا