وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «بناء على معلومات استخبارية، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي منشآت تصنيع صواريخ أنتِجت فيها صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل خلال العام الفائت».
وأضاف «في الوقت نفسه، ضرب الجيش الإسرائيلي منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية إضافية، كانت تهدف إلى تقييد حرية عملية إسرائيل الجوية في إيران».
وأشار الجيش إلى أن الضربات نُفّذت ردا على الهجمات الإيرانية الأخيرة ضد إسرائيل ومواطنيها.
وتابع: «طائراتنا عادت بأمان… الضربة الانتقامية تمت والمهمة أنجِزَت»، محذراً طهران من «دفع ثمن باهظ» إذا بدأت جولة جديدة من التصعيد.
وأردف: «إذا ارتكب النظام في إيران خطأ البدء بجولة جديدة من التصعيد، سنكون ملزمين الرد، فرسالتنا واضحة: كل من يهدد إسرائيل ويسعى إلى جر المنطقة لتصعيد أوسع سيدفع ثمنا باهظا».
من جانبها، أكدت إيران أن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، لكن «أضرارا محدودة» وقعت في بعض المواقع.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أفاد، في وقت سابق اليوم السبت، بسماع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران.
وأعلن التلفزيون تفعيل أنظمة الدفاعات الجوية في سماء طهران وبعض المدن الإيرانية الأخرى للتصدي لهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل التلفزيون عن العلاقات العامة لمنظمة الدفاع الجوي الإيراني القول إن «أصوات الانفجارات القوية التي تم سماعها في طهران تعود إلى عمل الدفاعات الجوية الإيرانية ضد هجمات جوية إسرائيلية لضرب ثلاثة اهداف خارج مدينة طهران».
وفيما ذكر أنّ الوضع «طبيعي» في مطارَي طهران، أعلنت منظمة الطيران المدني الإيراني تعليق كل الرحلات في مجالها الجوي حتى إشعار آخر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني جعفر يزارلو قوله إنه «تم إلغاء الرحلات الجوية على كل المسارات حتى إشعار آخر».
من جانبها، ذكرت قناتا (إن.بي.سي) و(إيه.بي.سي) الإخباريتان الأمريكيتان، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران لم تشمل منشآت نووية أو حقول نفط إيرانية، وأنها ركزت على أهداف عسكرية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلا عن مصادر، إن إيران متأهبة للرد على أي «عدوان» إسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن المصادر قولها «مما لا شك فيه أن إسرائيل ستواجه ردا متناسبا على أي فعل تقترفه».