بحلول هذا الوقت غدا ، سيكون لدى ميتش ماكونيل بدي. لكنه لن يكون وريثا
. ما أهمية ذلك: سيكون أي من المرشحين الثلاثة لزعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ أكثر استعدادا للعمل مع ترامب وتمكين المحافظين مما يجرؤ ماكونيل على ذلك. يخطط السناتور جون ثون (جمهوري من الحزب الديمقراطي) لإخبار أعضاء مجلس الشيوخ الليلة أنه لن يفترض أن مشاريع القوانين ستحصل على 60 صوتا وسيشجع على مناقشة الكلمة والتعديلات
. كما أنه يعد بعقد اجتماعات منتظمة مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون ونائب الرئيس فانس بالإضافة إلى مؤتمر في ديسمبر حول أولويات الحزب الجمهوري ، حسبما أخبرنا مصدر مطلع. وعد السناتور جون كورنين (جمهوري من تكساس) بمزيد من التعديلات والسلطة والمدخلات من أعضاء مجلس الشيوخ العاديين مع التركيز على تأكيد القضاة الشباب المحافظين.
وهو يخطط لمناقشة كيفية جعل الغرفة تعمل بشكل أفضل. أطلق السناتور ريك سكوت( جمهوري من فلوريدا) محاولته باعتباره القائد الأكثر التزاما بالتغيير الكبير.
لقد اتخذ نهجا أكثر علنية بشكل ملحوظ ، حيث غطى موجات الأثير وركب موجة من الدعم من الأصوات المؤثرة في عالم ترامب.
في مجلس النواب، الجمهوريون في جونسون مستعدون لفعل ما يريده ترامب ، كما قلنا لك في وقت سابق اليوم في فقاعة فكر قادة هيل. لقد رأيت ذلك في أبريل ، عندما زار جونسون ترامب في مار لاغو عندما حاولت النائبة مارجوري تايلور غرين ( جمهوري من جورجيا) الإطاحة به كمتحدث. لقد رأيت ذلك في مايو ، عندما ذهب جونسون إلى نيويورك للوقوف مع ترامب في محاكمته الجنائية بأموال سرية.
حتى أنك رأيت ذلك هذا الخريف ، عندما أضاع جونسون أسابيع في الترفيه عن أفكار ترامب حول التمويل الحكومي المؤقت قبل أن يخوض أخيرا أي معركة بعد الانتخابات.
وقد رأيتم ذلك اليوم، عندما قال جونسون إنه سينتظر ترامب ليقرر ما يريد القيام به بشأن الإنفاق الحكومي.
سيكون ترامب في الكابيتول هيل غدا ، ولا أحد يشك في قبضته على الحزب الجمهوري اليوم. – ستيف كيغت وهانز نيكولز وجوليجريس بروفكي
