
بقلم الدكتور / محي الهواري
أخصائي القلب بالمركز الطبي العالمي و معهد القلب القومي
متابعة / سماح سعد محمد
الأطباء يعتمدون على 3 أركان للوصول للتشخيص الدقيق وهي :
1 • التاريخ المرضي
- وجود عوامل الخطر مثل السكري ، الضغط ، التدخين ، إرتفاع الكوليسترول
- وصف الألم والأعراض المصاحبة وظروف حدوثه.
2 • تخطيط القلب
حيث يظهر عادة التخطيط تغييرات قد تؤشر إلى بداية الجلطة القلبيه أو حصولها آنيآ أو سابقآ
والتغييرات تشمل إرتفاع موجة ST , إنعكاس موجات T أو ظهور موجات Q
3 • إنزيمات القلب ( تروبونين)
التروبونين هي مجموعة إنزيمات تعمل معآ لإنقباض عضلة القلب
إرتفاع هذه الأنزيمات هو حاليآ المؤشر الرئيسي لحدوث الجلطة القلبية
هذه الإجراءات تسرع قدر الإمكان في أقسام الطواريء وحال كونها إيجابيه يستدعى على عجل أخصائي القلب لبدأ الأدوية المناسبة وترتيب القسطرة القلبية الطارئة
- نلاحظ أن بعض مؤشرات التشخيص تكون (كاذبه) أحيانا وخصوصآ في حالتين:
الأولى – متلازمة ( عودة الإستقطاب المبكر) ERS وهي تغييرات مزمنه (وحميدة تمامآ ) في تخطيط القلب تحدث عند 5 % من الأشخاص وفيها يوجد إرتفاع (ثابت) لموجة ST
الثانية – إرتفاع التروبونين من مصدر غير الجلطة القلبية الشريانية …
(كجلطات الرئة و ضعف أو إلتهاب عضلة القلب أو الفشل الكلوي المتقدم )
مازالت المشكلة الرئيسية في التشخيص السريع للأزمات القلبية هو أن تنسب ( أعراض القلب) لأسباب خارج القلب من طرف المريض أو الطبيب والتأخر في المراجعة و فحص القلب في الوقت المناسب !

إتبعنا