كتب : وائل عباس قامت هيئة الشؤون الأنسانية والسلام التابعة للأمم المتحدة مؤخرا ؛ بتعيين الرئيسة السابقة لجمعية الأمهات التونسيات ، السيدة/" سعيدة العقربي " سفيرة للنوايا الحسنة للسلام والشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة . وبالتواصل مع الأعلامية التونسية " حليمة بو زيان " أكدت حليمة : أن السيدة " سعيدة العقربى " من رائدات العمل الأنسانى سواء على المستوى التونسى أو العربى ؛ ويأتى تكريمها من هيئة الشؤون الأنسانية والسلام عرفانا وتقديرا بالدور الذى لعبته فى خدمة الإنسانية جمعاء ؛ ونحن أذ نهنىء السيدة سعيدة بهذا التكريم فنحن أيضا نهنىء أنفسنا على هذا التقدير الدولى ؛ والذى يعبر عن جهد طيلة عقود فى مجال العمل الخدمى . ولم تتراجع الرئيسة السابقة لجمعية أمهات تونس، المشهورة بأعمالها الإنسانية، عن التزاماتها الإنسانية على الرغم من عبور الصحراء الطويل الذي اضطرت إلى تحمله. وحتى في فرنسا حيث ذهبت إلى المنفى وحصلت على وضع اللاجئ، أنشأت منظمة دولية للتضامن والصداقة والتسامح (OISAT-WASAT) والتي تتولى رئاستها. تجدر الإشارة إلى أن " سعيد العقربي " تمت تبرئة ساحتها مؤخرا من تهمة اختلاس الأموال العمومية ؛ من قبل غرفة الأتهام المتخصصة في قضايا الفساد المالي ؛ لدى محكمة الأستئناف بتونس ، والتي حكمت برفض الدعوى وتبرئة ساحتها .
