حوار ورأي

الحرب على فلسطين مجازر واسلحة محرمة

فلسطين والحرب عليها من قبل اليهود الصهاينة المتطرفين. من 7 اكتوبر حتى الآن ، الدائرة تدور حماس والكتاب فعلتها ليوم واحد ولكن اسرائيل تتمادى في القصف حتى قتلت ما يزيد عن 35 ألف فلسطيني غير الدمار الذي حل بغزه كلها لانه مبتغاهم كأنا حماس والميليشيات لا تعرف ذلك.
وهو ما تدركه اسرائيلياً تماماً ونحن أيضاً بالتأكيد أنه محكوماً عليها تاريخياً سواء بعد سنين أو عشر سنين أو خمسين سنه أو أكثر فهو لا محاله بإذن الله، ولكن ما تدركه إسرائيل الآن أنها منذ بدايتها بتشتغل على ضعف الدول العربية المحيطة بها ودول لها وزنها تاريخياً وثقل ديني وتدرك أنها قوة محاطة بذلك وكأنها مسند إليها مهمة من أمريكا وأوروبا، كما قال الرئيسي الأمريكي بايدن بعد عملية طوفان الأقصى ” لو لم توجد إسرائيل لوجدناها” نحن كعرب ندرك تماماً ضعفنا أمام ترسانة إسرائيل الامريكية الأوروبية وسوف يكون هناك تدمير حقيقي لعواصم عربية حتى وإن تدمرت تل ابيب من قبل العرب إذا تم تدخل بجانب حماس أو تدخل مع إسرائيل أيضاً فسوف يؤدي إلى اندلاع حرب بالحرب الاشمل ( الحرب العالمية الثالثة ).
هذه الدويلة التي اخترعها اليهود بالاتفاق مع الحكومة الإنجليزية اثناء الحرب العالمية الثانية تحديداً وقبل نهاية الحرب وسميت بإسرائيل وزعمهم انها ستكون من النيل للفرات مع انهم يدركون قوة العرب فيما بعد سوف تلغي كل دولة إسرائيل وتمحا من على الوجود بهذه الأرض المقدسة (ارض الأنبياء )، تماماً وأن نهايتهم ممكن توشك أن تقع، وعملية طوفان الأقصى (حماس وفصائلها) في 7 أكتوبر/2023 قد ارعبتهم وجننت المجتمع اليهودي بالكامل في أوروبا وامريكا، وكأنه بعبارة قد نظروا إلى قرب نهاية إسرائيل واعتراف بعض يهود إسرائيل بأن هذه الأرض ليس ارضهم كما زعم اسلافهم.
لذلك دأبت إسرائيل على استخدام سلاح التدمير فوق الرؤوس من أجل التخوف وبث الزعر بين أهالي غزة خاصة وتعمد القصف لأكثر من اللازم واطالة امد الحرب وانتهاز فرصة السكوت في بداية الأمر يعتبر بمثابة ضوء أخضر بحجة القضاء على حماس وإن كانت حماس تعتبر بالنسبة لحماس نفسها ومن يمولها مقاومة للاحتلال الغاصب للأرض والكيان العربي.
فاليوم الكل أو بعض من الكل يطالب بنهاية لحماس ووقفها نهائياً لبدء عملية سلام وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وعدم احتلال إسرائيل لغزه مرة أخرى، ربما يكون آن الآوان لهذه الدولة الفلسطينية أن ترى النور بإذن الله.