بقلم: الإعلاميه رقيه محمد
أثار قرار الزيادة الجديدة على البنزين والسولار مخاوف المصريين من غلاء جديد يطول السلع والمنتجات والخدمات كما أربك الأسر وفجر اهتماماً وجدلاً على السوشيال ميديا
وقررت لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر، مساء الخميس الماضى تحريك سعر البنزين والسولار وأشارت إلى أن القرار يأتي تماشياً مع الأسعار العالمية ولأن إرتفاع سعر المحروقات سوف ينعكس على تعريفة استقلال سيارات الأجرة والنقل العام ومع الأجرة تعالت أحاديث الركاب ليقول أحدهم بعد تراجع سعر الدولار في السوق السوداء استبشرنا الخير والآن مع تحرك المنتجات البترولية ستزيد أسعار السلع كافة وأشار راكب آخر إلى المشكلة أن أسعار المواصلات كافة سوف ترتفع وبالتالي تحمل مصروفات وأعباء جديدة وبينما توقع أحد الركاب ارتفاع أسعار تذاكر مترو الأنفاق وقطارات السكك الحديدية الفترة المقبلة ردت إحدى الراكبات بقولها إن غلاء السلع خلال الأشهر الماضية سبب لنا ربكة فما بالنا بالزيادات المتوقعة على السلع والمنتجات خصوصاً وأن شهر رمضان على الأبواب ويرتفع فيه إنفاق الأسر على السلع ومطلع مارس (آذار) الحالي سمح البنك المركزي المصري للجنيه بالانخفاض بما يصل لنحو 50 جنيهاً للدولار الواحد، وإعلانه التحول إلى نظام صرف مرن وفق آليات السوق بالتزامن مع توقيع مصر برنامج قرض بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وتخوف الموطنين قبل حلول شهر رمضان من موجه غلاء في ظل أعباء اقتصادية عقب ارتفاعات متتالية في أسعار الوقود والسلع منذ بداية العام الحالي خصوصاً المواد الغذائية ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن ٠وبعد الزياده السعريه للوقود هل علينا ربط الأحزمة سؤال يحتاج إجابه من راعى الرعيه
إتبعنا