عربي ودولي

الصداقة الإيطالية العربية تحتفل بإستقلال الجزائر

حامد خليفة

أحيت جمعية الصداقة الإيطالية العربية عيد إستقلال جمهورية الجزائر بمقر نادى المراسلين الأجانب بقصر جراتسيولى التاريخي بالعاصمة الإيطالية روما ,بحضور دبلوماسي غفير وحضور بعض رموز الجالية العربية ومتابعة أكثر من مائة وخمسين مراسلا صحافيا وإعلاميا من مختلف أنحاء العالم .
حضر الإحتفالية سعادة سفير الجزائر فى إيطاليا محمد خليفي وبصحبته سموالأمير نزار ال سعيد سفير سلطنة عمان فى إيطاليا وسعادة السفيرة اسمهان الطوقي سفيرة اليمن وعميدة الدبلوماسيين العرب فى إيطاليا وسفير ارمينيا فى إيطاليا والعيدي من الدبلوماسين العرب والأجانب فى إيطاليا .
استهلت فاعليات الحفل بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الجزائر وتطور العلاقات بين إيطاليا والجزائر على مدار التاريخ من اعداد وإخراج الصحفي والإعلامى محمد يوسف نائب رئيس جمعية الصداقة حيث قدم الفيلم خلال ثمانية دقائق معلومات دقيقة عن العديد من الإتفاقات والتنسيق بين البلدين من خلال لقاء مع السفير محمد خليفي .
الندوة التى أدارها الصحفي العربي الكبير الدكتور طلال خريس مؤسس جمعية الصداقة وقام ايضا بترجمة مداخلات السفراء العرب إلى اللغة الإيطالية مباشرة للحاضرين .
قامت بعدها الصحفية والكاتبة الإيطالية الكبيرة مادالينا شلانو بتقدم عرض عن قوة العلاقات الجزائرية الإيطالية وتاريخها ووجهت من خلال كلمتها الشكر إلى الشعب الجزائرى وجيشه الذى ساهم فى تحرير إيطاليا من النازيين اثناء الحرب العالمية الثانية .
اما الكاتبة والروائية باتريتسيا بوى فقد قامت بإلقاء الكلمة التى القاها الدكتور محمد يوسف باللغة الإيطالية ,ليختتم سعادة السفير الجزائرى محمد خليفي بكلمة استعرض فيها اهم الإتفاقات التى تم توقيعها خلال زيارة فخامة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون إلى إيطاليا ,الكلمة استحوذت على إعجاب الحضور لما حملته من صدق ومعلومات ثرية فى دقائق قصيرة .
كما وجه سعادته الشكر لجمعية الصداقة الإيطالية العربية ولجميع أعضائها على المجهودات التى قاموا بها لإنجاح هذه الإحتفالية التى لم تشهد العاصمة الإيطالية مثلها على الأقل خلال فترة وجوده على حد قوله .
كما وجه سيادته الشكر لسعادة السفير إيناس مكاةى رئيس بعثة جامعة الدول العربية فى إيطاليا والفاتيكان على المجهودات الكبيرة التى تقوم بها وعلى حرصها ان تكون فى مقدمة الحاضرين رغم امتلاء اجندة اعمالها .


اكتشاف المزيد من

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading