الفكر والفكر الرشيد نجلس مع بعضنا البعض فى مجالسنا عن حب بفكر يجمعنا دائمآ على كل ما هو خير محبة فى خالقنا الذى وضع لنا أسس وقواعد كل فكر يأتى علينا بكل ما هو خير فعند التمسك به لا ينزغ الشيطان أبدآ بيننا طالما تمسكنا به بما وقر فى قلوبنا من إيمان بالله وحب فى كل خير فجاء فى سنتنا أن من تمسك به فهو فى خير فى كل أمر فجاء فى الأثر الفكرى أن الله هو النافع لكل مؤمن فى كل أمر وأن ضرره فيه كل خير وبالصبر الذى أمرنا به فهو النصر على كل شر ولقد تقول السابقون علينا من مفكرينا العباقرة الذين درسوا بحب وإيمان لكل ما هو خير لنا من معتقد سليم صادق لا يترك شيئآ فيه خيرآ لنا إلا بتوضيحه لكل من أراد سعة أفقه فى كل أمر شخصى وعام وما يمس الفرد والجماعه فعند النظر فيما قد جاء فإن إجتمع الجن والإنس على أن ينفعوك بشئي فلن ينفعوك بشئي إلا بما قد كتبه الله لك وإن إجتمعوا على أن يضروك بشئى فلن يضروك بشئئ إلا بما كتبه الله عليك هذا بالنسبة للفرد المؤمن فماذا عن الفئة المؤمنة والجماعة المؤمنة فما يطبق على الفرد المؤمن يطبق على الجماعة المؤمنة وأيضآ على الفئات الأخرى التى أمنت وعملت وتركت أثارآ لإثبات هذا الإيمان فيجب علينا جميعآ التفكر والتثبت إيمانآ وتسليمآ بكل ما جاء من فكر بثوابت إيمانية فيما نذهب به إلى أراء وقرارات يكون الأساس فيها هذا الفكر الصالح الذى يصلح فى تنمية الفرد والمجتمع على حد سواء إن الفكر الصالح يبنى المجتمع والفرد الصالح الذى يصلح كل زمان ومكان كما كان سابقآ هو عمدة كل تقدم وتحضر وتنمية فى مجتمعات متحدة متماسكة لنر كل حق وكل عدل أتى على كل البشرية بكل ما هو خير حتى الأن كل العالم يعيش فى كنفه وسعة عيشه فالفكر والفكر الرشيد الذى يؤثر فى الفرد والمجتمع بالإيجاب هو ذلك الفكر المعلم للفرد والمجتمع على حد سواء وما يحدث فى غزة وفى كل العالم لهو الدليل والبرهان الساطع على صدق الفكر المتقدم من هذا الأثر الفكرى الرشيد المتلمس من الفكر النبوى الناطق عن الحق والحق فى أمور كل حياتنا فى هذا العالم الذى نعلم بداياته ونهاياته من فكرنا المعتقدى المتقدم والذى بنى حضارات وحضارات ومازال معطاء لكل خير ولكل البشرية من حولنا فالفكر الثابت والمتقدم هو كل فكر معتمد على أصول ومبادئ وقيم لا يشوبها أى فكر أخر وهذا ما نتلمسه فى أيامنا هذه ولولا الله ثم كل من أمن بالله ورسوله ما وصلنا الى هذا الفكر فى كل أمور حياتنا فالحرب فى غزة وفى اليمن وفى لبنان ستنتهى قريپآ بالنصر المبين لكل من أمن بالله ورسوله وصبر على هذا البلاء المبين وقدم وجاهد فى سبيل مساعدة المستضعفين من أهالينا فى غزة وما قدمه خير أجناد الأرض فى ذلك الملف إعجاز يشهد به كل العالم من حولنا من مساعدات و مجهودات فائقة لوقف هذه الحرب وتقوية القضية الفلسطينية بالدعم المتواصل لكل حيثياتها فتحية لكل مؤسساتنا الوطنية ولقيادتنا السياسية لهذه المجهودات الواجبة علينا جميعآ فى المحافظة والدفاع على هوية فلسطين وكل الوطن شرقآ وغربآ وشمالآ وجنوبآ والنصر لنا والعزة لشعبنا وكل شعوب الوطن. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام
إتبعنا