كتب: خالد البسيوني. منذ صغره، نشأ عبدالرحمن عبدالمنعم، فنان ومدرب رسم وصانع محتوى فني من محافظة الشرقية، في بيئة غنية بالفن والإبداع، فخالته وخاله وأولادهم، جميعهم يملكون مهارات فنية مميزة، مما جعله محاطًا بجو يشجع التعبير عن الذات وتطوير المواهب. بدأت رحلته الفنية مع خالته، التي كانت مصدرًا رئيسيًا لإلهامه وتحفيزه على استكشاف مواهبه، واصل عبدالرحمن شغفه بالرسم خلال دراسته في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، حيث حرص على المشاركة في الأحداث الفنية والمسابقات، كما حضر ورش التدريب والمعارض الفنية في القاهرة خلال الإجازات. اليوم، يتمتع عبد الرحمن باستقرار مهني مميز، حيث يعمل في مجال يعشقه ويستثمر وقته وجهدي في تحسين مهاراته وتطويرها، يركّز عبد الرحمن على الرسم البورتريه والرسم اللايف بأكثر من خامة، معتمدًا على التدريب المستمر لتحسين مستواه الفني. لا تقتصر رحلة عبد الرحمن على إبداعه الخاص، بل يحرص على نقل معرفته وخبرته للآخرين من خلال تقديم ورش تعليمية، يرى عبد الرحمن في ذلك جزءًا أساسيًا من رحلته الفنية، حيث يُساهم في نشر الفن وإلهام الجيل الجديد من الفنانين. يتطلع عبدالرحمن إلى المستقبل بحلم كبير، حيث يسعى لوصول أعماله الفنية ولوحاته إلى معارض عالمية، لكي تتجول في أرجاء العالم وتلهم وتبهر الجمهور بجمالها وعمقها الفني.
