ثقافة

الكاتب علي أحمد محيميد يوضح تفاصيل مشاركته في ديوان شعري مع عدد من الكتاب الشباب

كتبت: سميرة نوح.

شارك الكاتب علي أحمد محيميد مع مجموعة من الكتاب الشباب في طباعة ديوان يجمع بين القصائد النثرية والقصائد الفصيحة، مما يعكس تنوع الأساليب الأدبية لدى الجيل الجديد من الكتاب، جاء هذا المشروع ليؤكد أهمية التعاون بين الأدباء الشباب في إثراء المشهد الثقافي العربي.

تم توقيع الكتاب في مسرح راميتا في دمشق، حيث شهد الحدث حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وتجمع عدد من الصحفيين والإعلاميين والأدباء من اتحاد كتاب العرب، مما أضفى على الحفل طابعًا خاصًا من الاحتفاء بالأدب والشعر، كان الجو مليئًا بالحماس والتفاعل، حيث ناقش الحضور النصوص وتجارب الكتاب المشاركين.

يحتوي الكتاب على نصين نثريين للكاتب علي محيميد، الأول بعنوان “ماء أسود” والثاني “ذاكرة صعلوك”، تتميز هذه النصوص بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الحداثة والعمق الفكري، مما يساعد على جذب القارئ إلى عالم من الخيال والتأمل.

في نص “ماء أسود”، يستخدم محيميد لغة شاعرية تعكس المشاعر الإنسانية المعقدة، حيث يستعرض من خلاله ثيمات مثل الفقد والحنين، ويحمل النص في طياته عمقًا فلسفيًا، مما يجعله يتجاوز حدود الشعر التقليدي.

أما نص “ذاكرة صعلوك”، فيقدم رؤية مختلفة للواقع، حيث يتناول حياة الشخصيات المهمشة ويعكس تجاربهم وآمالهم، يتميز هذا النص أيضًا باستخدامه للغة الجمالية، مما يجعله ينتمي إلى الخط الحداثي في الكتابة النثرية.

تتميز كتابة علي محيميد بشكل عام بنوع من الكتابة الجمالية، حيث يعتمد محيميد على الصور البلاغية واللغة الغنية، مما يجعل النصوص محملة بالمعاني والدلالات، هذا الأسلوب الحديث في الكتابة النثرية يعكس توجهًا نحو التجديد والابتكار، مما يساهم في إثراء الأدب العربي المعاصر.

ختامًا، إن مشاركة علي أحمد محيميد في هذا الكتاب مع مجموعة من الكتاب الشباب تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة الأدبية في المنطقة، فمن خلال نصوصه، يقدم محيميد تجربة أدبية غنية تنفتح على آفاق جديدة من التعبير والإبداع، مما يجعله واحدًا من الأصوات الواعدة في الساحة الأدبية العربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock