طالما الوضع المجتمعى على ما هو عليه دون تغيير للأحسن فالأحداث ستشتعل إشتعالآ. فى كل الوطن. وها نحن فى حريين يفنى فيهما كل أهالينا. فى غزة ولبنان. والفاعل الغرب المتسلط علينا طالما نحن. فى إتباعه مخلصين أوفياء لكل ما فرضه علينا. ومازالت الأيام تحمل لنا أحداث وألام هنا وهناك وفى كل مكان.
ومع الألام أمال وأحلام منها ما يتحقق ومنها ما لا يتحقق. ونحن بين الإثنتين وبين كل المعارك تتصارع. ونتعارك فكريآ وسلوكيآ. وأفعالآ مترجمة بكلمات وألفاظ معبرة عما بنا من أمال. وأحلامآ وفوق كل هذا قدر وقضاء على البعض منا مجهول. وعلى ذوى العقول اللبيبة معلوم تاريخآ وأحداثآ. قد حدثت لكل من سبقونا فهو معلوم فمن قرأ التاريخ بوعى معتقدى.
فهو ليس بالشيء المجهول. فالأرض يورثها الله لخلقة التابعين له بإخلاص وإيمان ووفاء. لكل عهوده وما أمر به. والإبتعاد عن كل ما نهى عنه فلا مشكلة.
ولا مشاكل علينا تأتى إن كنا هكذا ولكن عندما ينتشر الظلم بين الأخ والأخ والأخت والأخت والأخ والأخت وبين الأقارب. فهذا ليس الوعد الموعود فالأرض لا يورثها الله إلا لقوم قد أتبعوا الحق. والعدل ونشروه أولآ فيما بينهم وقاموا بنشره بين الأخريين. فى كل مكان على الأرض والذى يحدث بيننا بين الأخ وأخيه وأخته. وكل أقاربه من ظلم ظاهر للجميع فى المواريث. وفى كل المعاملات فهذا ظلم بين. وإنتشار الغيبة والنميمة. والفحش فى القول والأقوال.
وأكل مال اليتيم بكل بجاحة. والتنمر فعلآ وقولآ بين الجميع. فهذا شىء لا يطيقه من كان سوى فى العقل والفكر والفعل. فعندما ينتشر الجهل ينتشر الظلم وكل فساد وعندما ينتشر البغاء. فهذا هو الدمار بعينه فمن أعمالكم سلط عليكم والدمار الذى يحدث لكل البلدان. أثر وناتج طبيعيى لما قدموه.
من أعمال وسلوكيات. وأفعال ضد المعتقد وضد كل المبادئ والقيم التى تنصر المعتقد وتحض على إتباعه. من أجل تحقيق الوعد الحق. فى الحق الذى وعدنا به الخالق بأن الأرض يورثها لعباده الصالحين. وليس الطالحين. وكل ما نراه اليوم. هو قمة الطلاح فكرآ وعملآ وأفعالآ وسلوكآ. من أجل هذا كله يجب التوقف مع التفكر بعقلانيه مع كل أمر يستجد على الساحة. والتروى فى إتخاذ أى قرار يأخذنا إلى ما لا يحمد عقباه. فهل فكرنا بفكر مدروس لكل الأسباب التى أدت بنا الى هذا الضعف والهوان ووضعنا لها الفكر الذي يحاربها مجتمعيآ ويقضى عليها بكل الوسائل المتاحة لنا إعلاميآ.
والذى عمل ومهد له الغرب طويلأ ومن قديم الزمان على زرعها بذور. حتى نمت وأظهرت. وأثرت فكرآ فاسدآ. وأعمالآ فاسدة أدت إلى ما نحن فيه من دمار معظم بلداننا العربية.
وها نحن على أعتاب حرب ومعركة ستطول. ويكون من نتائجها دمار شامل إن لم نستفيق سريعآ. ونقضى على كل فساد عمل الغرب جاهدآ على نشره من خلال ثقافته الفاسده ونشرها على أيدى من تم تغريبهم لمثل هذه المهمة. ومن خلال الإعلام الذى نشر كل فساد فى مصرنا. وكل الوطن من أعمال تحض على الرزيلة. ونشر الفرقة بين الأخ وأخيه. وبين أبناء العمومة ونشر كل ما هو فاسد فكريآ وعمليآ وسلوكيآ. حتى وصلنا الى هذه الحال.
وهذا النعت الفرقة بين أفراد الأسرة والعائلة والمجتمع ككل. وهذا ما سعى إليه الغرب بكل الوسائل التى إتيحت له.
لكى يصل إلى ما وصل إليه الأن تدمير العراق كلية وتدمير سوريا. وتدمير ليبيا والسودان واليمن. وإفقار الدول التى مازالت واقفة على أقدامها إنها الملحمة الكبرى التى لا تذر على الأرض أحدآ. إلا الذين أستيقظوا من سباتهم. وعملوا راشدين من أجل تصحيح كل الأوضاع. والعودة بنا الى صحيح الدين والوسطية المدافعة عن كافة الحقوق الناشرة. لكل حق وعدل بين العباد فى مجتمعنا. وكل المجتمعات العمرانية على كل الأرض. وفى كل العالم.
فإذا قضينا على الفساد والجهل. قضينا على كل أعدائنا فى الداخل والخارج. وصدق الله العظيم فى قوله الكريم. إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. صدق الله العظيم والنصر لنا إن نصرناه بتمسكنا. بكل ما علمنا إياه .
فهل أنتم منتهون هل أنتم على قلب رجل واحد حتى نعبر هذا البحر المتلاطم الأمواج.
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض.
إتبعنا