روما/ وكالة آجي
استحدث حلف شمال الأطلسي “الناتو” منصباً جديدا إذعانا للضغوط الإيطالية، حيث قرر الحلف تسمية “ممثل خاص للحلف في أفريقيا والشرق الأوسط”.
وذكرت وكالة آجي الإيطالية أن اتجاه الحلف لاستحداث المنصب الجديد هو التزام جديد حصلت عليه “إيطاليا مع إنتهاء قمة الناتو في واشنطن”، مشيرة إلى أن إيطاليا حصلت على اهتمام أكبر من حلفائها تجاه ما يسمى بـ”الجناح الجنوبي”، في إشارة إلى جنوب البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبحسب “آجي”، فقد تم اعتماد خطة عمل محددة من قبل الناتو وكذلك الطلب من الأمين العام ينس ستولتنبرغ لتعيين “ممثل خاص للجوار الجنوبي”، الذي سيكون مسؤولاً عن تنسيق جهود الحلف لضمان قدر أكبر من الأمن في المنطقتين.
وتسعى حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إلى اختيار إيطالي لهذا الدور، من خلال شخص موجود بالفعل داخل الناتو وخبير في القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي، وخاصة في منطقة الساحل والبحر الأحمر.
من جهتها، وصفت ميلوني هذه التطورات بأنها “أخبار جيدة، ونقطة انطلاق”، مكررة أن إيطاليا “يجب ألا تترك وحدها” من قبل شركائها “في الدفاع عن الجبهة الجنوبية للتحالف”.
كما بحثت رئيسة الوزراء الإيطالية هذه القضايا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي التقته مساء أمس على هامش اللقاء
“الناتو” يستحدث منصبًا جديداً بعد ضغوط إيطالية.. عين على أفريقيا والأخرى على الشرق الأوسط
عناوين مقترحة.. “الناتو” يستحدث منصبًا جديداً بعد ضغوط إيطالية.. ما هو “الجناح الجنوبي”؟
روما/ وكالة آجي
استحدث حلف شمال الأطلسي “الناتو” منصباً جديدا إذعانا للضغوط الإيطالية، حيث قرر الحلف تسمية “ممثل خاص للحلف في أفريقيا والشرق الأوسط”.
وذكرت وكالة آجي الإيطالية أن اتجاه الحلف لاستحداث المنصب الجديد هو التزام جديد حصلت عليه “إيطاليا مع إنتهاء قمة الناتو في واشنطن”، مشيرة إلى أن إيطاليا حصلت على اهتمام أكبر من حلفائها تجاه ما يسمى بـ”الجناح الجنوبي”، في إشارة إلى جنوب البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبحسب “آجي”، فقد تم اعتماد خطة عمل محددة من قبل الناتو وكذلك الطلب من الأمين العام ينس ستولتنبرغ لتعيين “ممثل خاص للجوار الجنوبي”، الذي سيكون مسؤولاً عن تنسيق جهود الحلف لضمان قدر أكبر من الأمن في المنطقتين.
وتسعى حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إلى اختيار إيطالي لهذا الدور، من خلال شخص موجود بالفعل داخل الناتو وخبير في القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي، وخاصة في منطقة الساحل والبحر الأحمر.
من جهتها، وصفت ميلوني هذه التطورات بأنها “أخبار جيدة، ونقطة انطلاق”، مكررة أن إيطاليا “يجب ألا تترك وحدها” من قبل شركائها “في الدفاع عن الجبهة الجنوبية للتحالف”.
كما بحثت رئيسة الوزراء الإيطالية هذه القضايا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي التقته مساء أمس على هامش اللقاء.