حوادث وقضايا

وزارة العمل : لجنة لمتابعة حادث سقوط عامل من العمالة غير المنتظمة بأحد مواقع العمل بمحافظة الدقهلية

كتبت: امل كمال

قالت وزارة العمل فى بيان لها ، أنه جرى تشكيل لجنة من إدارة الرعاية وإدارة السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل بمحافظة الدقهلية ، وذلك لمُتابعة تداعيات حادث سقوط عامل ، والذى أسفر عن مصرع عامل تشييد وبناء ، سقط من علو أثناء عمله في مجمع خيري تحت الإنشاء في قرية الدبوسي مركز شربين بمحافظة الدقهلية ، العامل يدعى : محمد فتحي عبد الدايم ، 40 سنة ، وتم نقل الجثمان الي مستشفى شربين المركزي لحين انتهاء إجراءات التحقيق في أسباب وملابسات الحادث ، حيث انتقلت اللجنة لمعاينة الحادث ودراسة أسبابه لوضع التوصيات اللازمة لمنع تكراره واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين والمتسببين فى الحادث ، كما جرى التواصل مع ورثة العامل وتقديم واجب العزاء نيابة عن وزير العمل محمد جبران ، والذين طالبوا بصرف تعويض لورثة وأبناء العامل المتوفى ، نظرا لفقدانهم العائل الوحيد للعائلة ، واعتباره من العمالة غير المنتظمة التى يتبناها ويرعاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ..

وأوضح أحمد رجائى وكيل مديرية العمل بالدقهلية ، فى تقريره للوزارة ، أن تلك الجهود التى قامت بها المديرية وأجهزتها تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران للمديرية بمتابعة الحوادث ، وبحث إمكانية صرف التعويضات اللازمة من حسابات العمالة غير المنتظمة، لأسر المتوفين ، والمصابين ، وذلك بعد دراسة حالة العمال واستيفاء الأوراق والمُستندات اللازمة للصرف طبقا للوائح والنظم المعمول بها ، وأضاف وكيل المديرية أن اللجنة التى تشكلت من منطقة عمل دكرنس تضمنت : السعيد زاهر مدير مكتب السلامة والصحة المهنية بشربين ، والدكتورة ريهام الشواف مدير مكتب العمل بشربين ، ومحمد نجاح مفتش العمل بالمكتب ، كما جرى إعداد تقرير ورفعه إلى وزير العمل بشأن تفاصيل الحادث ، مرفق به طلب أسرة العامل باعتباره من العمالة غير المنتظمة وصرف تعويض لهم ، وسيتم متابعة الطلب واستكمال الإجراءات مع أسرة العامل فى حين الموافقة ، وطلب المستندات اللازمة لصرف التعويضات التي ستقرر لهم ..


اكتشاف المزيد من

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading