من موقع اكسيوس
في مقابلة جديدة، قدم الرئيس ترامب تقييما قاتما لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، واصفا الدول الأوروبية بأنها “متحللة” في حين احتضن الزعماء الاستبداديين الذين يفرضون حدودا صارمة.
أهميتها: وصلت هذه الانتقادات اللاذعة إلى أوروبا، وهي في حالة من التوتر بالفعل بسبب رسوم ترامب الجمركية وسعيه لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، والذي يخشى القادة الأوروبيون أن يُفضّل روسيا ويُهمّش بقية القارة.
في سياق الأخبار: في مقابلة واسعة النطاق مع داشا بيرنز من بوليتيكو، أيّد ترامب استراتيجية إدارته الجديدة للأمن القومي، والتي تدعو الولايات المتحدة إلى “تعزيز مقاومة المسار الحالي لأوروبا”.أصدر البيت الأبيض الاستراتيجية الأسبوع الماضي، واصفًا إياها بـ”نتيجة ترامب لمبدأ مونرو”.
قال ترامب لبيرنز: “حلف الناتو يُناديني بـ”أبي”. لديّ الكثير لأقوله عن هذا الموضوع”.ما يعنيه: قال ترامب إن أوروبا “تتدهور”. وألقى باللوم على الهجرة، قائلاً: “العديد من هذه الدول لن تكون دولًا قابلة للاستمرار بعد الآن”.
ووصف عمدة لندن، صادق خان، بأنه “عمدة فظيع، وحشي، ومُقزز”، وأعرب عن أسفه للتغييرات التي طرأت على باريس ولندن بسبب الهجرة.
قال ترامب عن القادة الأوروبيين: “إنهم يريدون أن يكونوا على صواب سياسي، وهذا يُضعفهم”.
ركز على الموضوع: صاغ الرئيس انتقاداته على أنها شخصية. قال: “جذوري في أوروبا… وأكره أن أرى ذلك يحدث. هذه واحدة من أعظم الأماكن في العالم، وهم يسمحون للناس بالدخول دون أي رقابة أو تدقيق”.تُسارع أوروبا بالفعل إلى تشديد قواعد الهجرة.
بين السطور: صوّر ترامب فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، كنموذج يُحتذى به لأنه “لا يسمح لأحد بدخول بلاده”، وأشاد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفًا إياه بأنه “شخصٌ صلب” و”صديقٌ عزيز”. وقال إن القادة الأوروبيين يطلبون منه الاتصال بأردوغان عندما “لا يستطيعون التحدث إليه”.
وأضاف ترامب أيضًا أن أوربان طلب الحصول على درع مالي مدعوم من الولايات المتحدة بقيمة 20 مليار دولار. وبينما “لم يعده بشيء”، أشار إلى أن أوربان “يُبلي بلاءً حسنًا” في ملف الهجرة.الوضع الراهن: شكك ترامب في جدوى توسيع حلف الناتو، قائلاً: “لم يتبقَّ الكثير” للانضمام.ثم سخر من أحدث عضو في الحلف، مدعيًا أن السويد تحولت من “خالية من الجريمة” إلى “غير آمنة على الإطلاق”، على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة فيها بشكل كبير مقارنةً بالولايات المتحدة.ما نشاهده: تعهد ترامب أيضًا بـ”زيادة الرسوم الجمركية” على بعض السلع.
الخلاصة: يُشير ترامب إلى استعداده لمواصلة تحدي أقرب حلفاء أمريكا الديمقراطيين، مع دعم القادة الذين يُقيدون حرية الصحافة والحريات المدنية.
اكتشاف المزيد من
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
