متابعه/بركات الضمراني
الاحتيال عبر الإنترنت يشمل استخدام الخدع والأساليب الخبيثة عبر الإنترنت لخداع الأفراد وسرقة معلوماتهم الشخصية أو المالية. هذا يمكن أن يشمل البريد الإلكتروني المزيف، والمواقع الويب الزائفة، والرسائل النصية المحتالة، والتسويق المضلل، وغير ذلك الكثير. من الضروري أن يكون الأفراد حذرين ويتبعون ممارسات الأمان عبر الإنترنت، مثل عدم مشاركة معلومات شخصية حساسة وتحقق من مصداقية المواقع والرسائل قبل الاستجابة لها.
واكد مصطفى ابو ماضي انه بالطبع، الاحتيال عبر الإنترنت يمكن أن يتخذ أشكالًا متنوعة أخرى مثل الاحتيال المالي، حيث يتم استخدام الطرق الخبيثة لاختراق حسابات مصرفية أو لسرقة معلومات بطاقات الائتمان. كما يمكن أن يشمل الاحتيال أيضًا الأنظمة البيراميدية والاستثمارات الوهمية التي تستغل طموحات الأفراد لتحقيق الربح السريع. من الضروري دائمًا التحقق والتأكد من مصادر الاتصال وعدم مشاركة المعلومات الحساسة مع الجهات غير المعتمدة.
ووضح مصطفى ابو ماضي خبير امن المعلومان بعض أمثلة أخرى على أشكال الاحتيال عبر الإنترنت تشمل الرسائل الإلكترونية المزيفة التي تدعي فوزك بجوائز مالية أو هدايا، ولكن في الحقيقة تهدف إلى اختراق جهازك أو سرقة معلوماتك الشخصية. كما يمكن أن تشمل الاحتيال أيضًا التلاعب بالمعلومات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي لغرض الاحتيال أو الاستيلاء على هويتك الرقمية. من المهم دائمًا أن تكون حذرًا وتوخي الحذر عند التعامل مع المعلومات والرسائل عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشمل الاحتيال عبر الإنترنت أيضًا عمليات الاحتيال العاطفي، حيث يقوم المحتالون بإنشاء علاقات زائفة عبر الإنترنت بهدف استغلال مشاعر الضحايا وخداعهم للحصول على الأموال أو المعلومات الشخصية. لذا، يجب أن يكون الأفراد على دراية بمخاطر الاحتيال العاطفي والتحقق بعناية من هوية ونوايا الأشخاص الذين يتعاملون معهم عبر الإنترنت.
اضاف مصطفى ابو ماضي خبير امن المعلومات انه يمكن أيضًا أن يشمل الاحتيال عبر الإنترنت استخدام الطرق الاجتماعية لاختراق حسابات المستخدمين، مثل الهندسة الاجتماعية حيث يتلاعب المحتالون بالثقة والتحريض على تقديم معلومات حساسة أو تنزيل برامج ضارة. يجب على المستخدمين أن يكونوا متيقظين ويعملوا على تعزيز أم
إتبعنا
