“روبوتس كاسل” يقود منتخب دمياط لاكتساح المراكز الأولى في نهائيات الإفروآسيوي بماليزيا

كتبت: سميرة نوح.

سطرت محافظة دمياط فصلاً جديداً من الإنجازات التكنولوجية المشرفة، بعد أن حقق منتخبها للروبوت والبرمجة، الذي تشرف على تدريبه أكاديمية روبوتس كاسل (Robots Castle)، نتائج استثنائية في نهائيات المنتدى الإفروآسيوي للابتكار والتكنولوجيا، والتي أقيمت في ماليزيا خلال الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر الجاري.

لقد أكدت الفرق المشاركة من دمياط تفوقها الكاسح، حيث نجحت في حصد المراكز الأولى في 13 مسابقة مختلفة، لتضيف بذلك رصيداً ضخماً من الجوائز إلى مجموع الجوائز التي حققتها البعثة المصرية ككل.

لم تكن المشاركة المصرية في المنتدى الإفروآسيوي (الذي يُعد منصة دولية تجمع المبدعين من قارتي إفريقيا وآسيا) مجرد حضور شرفي، بل كانت منافسة شرسة أثبت خلالها أبناء دمياط قدرتهم على الإبداع والابتكار في أدق مجالات التكنولوجيا.

تحت رعاية وتدريب مكثف من أكاديمية روبوتس كاسل، التي باتت ركناً أساسياً في رعاية المواهب التكنولوجية بالمحافظة، تمكن الطلاب من التفوق في طيف واسع من المسابقات التي شملت تصميم الروبوتات، والبرمجة المتقدمة، وحل المشكلات الهندسية المعقدة، والتفكير الإبداعي في تحديات الذكاء الاصطناعي والتحكم الآلي، إن حصد 13 مركزاً أولاً في مسابقات متنوعة يعكس الجهد المضاعف والاحترافية العالية التي يتميز بها المدربون والطلاب على حد سواء.

يعود الفضل في هذا الإنجاز الكبير إلى الدور المحوري الذي تلعبه أكاديمية روبوتس كاسل، والتي تعمل كحاضنة للمواهب التكنولوجية، لم يقتصر دور الأكاديمية على التدريب على أسس البرمجة والروبوتات فحسب، بل امتد ليشمل تطوير مهارات العمل الجماعي، وإدارة الوقت تحت الضغط، والتفكير النقدي، وهي المهارات التي لا تقل أهمية عن المهارة التقنية في المسابقات الدولية.

ويؤكد هذا التفوق أن الاستثمار في تعليم التكنولوجيا والبرمجة للنشء يمثل بوابة مصر للريادة الرقمية، وقد كان منتخب دمياط خير مثال على ثمار هذا الاستثمار، حيث رفع اسم المحافظة عالياً في محفل دولي شاركت فيه 12 دولة من بينها قوى آسيوية وتكنولوجية كبرى.