
تقرير / عبدالحفيظ موسى
كل أم مصرية هي رمز للتضحية وهبت حياتها لتربية أبنائها وما بين قصص الكفاح الكثيرة التي سطرتها الأمهات في مصر برزت من بينهم الصحفية سها مجدى ” أم لأربعة أبناء قررت تربية أبنائها على القيم والمبادئ، ولم تنجح في امتحان الأمومة فقط ولكنها استطاعت إثبات جدارتها على أرض الواقع
بابتسامة رائعة تملأ وجهها ورضا بعملها الذي تعمل فيه لتوفير مصدر دخل مناسب لها ولأبنائها الاربعةبعد وفاة زوجها لاستكمال مسيرته في عملها الخاص تبذل قصارى جهدها في تعليمهم وتحقيق حلم زوجها في نشأتهم وتربيتهم ليكونوا قدوة له ولوالدتهم.
سها لم تستسلم للظروف وبدأت رحلة كفاحها في عملها وتربية أبنائها.
وقالت: إنها وهبت حياتها من أجل أبنائها رغم جمالها وعمرها لايتحاوز 33 عام ورغم الظروف الصعبة التي مرت بها خلال مسيرتها في تربيتهم وتوفير المصاريف الخاصة بهم.
تستقيظ سها صباحا وتستعد لفتح مكتبتهاالخاصة وتجلس فيها حتى منتصف الليل وتساعدها الابنة الأكبر رودى بالصف السادس الابتداءى في المكتبه.
وعن حلمها في هذه الفترة بعد تربية أبنائها وتزويجهم، أن تقوم بعمل عمرة فتلك هي أمنية حياتها.
سهى تستحق الأم المثالية عاشت لأولادها فهى أم وأب بعد وفاة زوجها سها نالت إحترام أهل المدينه والجميع يحترمها ويقدرها ولما لا فهى امرأة حديديه.
سها قررت أن تضحى من أجل فلذات كبدها فتكفلت بتعليمهم وتربيتهم ومازلت تقدم ملحمة من التضحيات لأبنائها وصمدت في وجه صعوبات الحياة ووصفها الجيران بأنها بـ ١٠٠ راجل.
تحياتى لكل أم مصرية تحدت الظروف والصعوبات وكافحت كفاح الجندى فى الميدان.
سهى تستحق التكريم لانها فعلا سيدة بميت راجل.
إتبعنا