شاب مهاجر سوري (مصطفى سليمان) يصبح مليارديراً بفضل عبقريته
يقود واحدة من أكبر استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في العالم
في مارس 2024، انضم سليمان إلى شركة مايكروسوفت ليتولى قيادة استراتيجيتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد صفقة مفاجئة أبرمتها الشركة مع “Inflection” الناشئة بقيمة 4 مليارات دولار. كان سليمان قد أسس Inflection AI وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لها، ليصبح بعد الصفقة جزءًا من الفريق القيادي في “مايكروسوفت”.قبل يوم واحد
في أول ظهور إعلامي له بعد انضمامه إلى مايكروسوفت، سلط رائد الأعمال الشاب مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، الضوء على استراتيجيتها الجديدة للذكاء الاصطناعي، التي تركز على تطوير مساعدين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي بذاكرة طويلة المدى، وتوفير وظائف متكاملة تهدف إلى تسهيل حياة الناس.
أثار سليمان، البالغ من العمر 40 عامًا، اهتمام الإعلام البريطاني الذي تساءل عن هذا العربي الذي يقود واحدة من أكبر استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في العالم.
سليمان، الذي وُلد في سوريا ويحمل الجنسية البريطانية، ينحدر من خلفية متواضعة، حيث كان والده يعمل سائق سيارة أجرة، ووالدته ممرضة إنجليزية.
هاجر سليمان لاحقًا إلى لندن وشارك في تأسيس شركة DeepMind Technologies، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. وفي عام 2014، اشترت “غوغل” الشركة مقابل 400 مليون جنيه إسترليني، ليصبح سليمان مسؤولًا عن الذكاء الاصطناعي التطبيقي في الشركة.
في مارس 2024، انضم سليمان إلى شركة مايكروسوفت ليتولى قيادة استراتيجيتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد صفقة مفاجئة أبرمتها الشركة مع “Inflection” الناشئة بقيمة 4 مليارات دولار.
كان سليمان قد أسس Inflection AI وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لها، ليصبح بعد الصفقة جزءًا من الفريق القيادي في “مايكروسوفت”.
من خلال هذه الخطوة، يبدو أن حياة سليمان قد تغيرت بشكل جذري، وأصبح على الأرجح واحدًا من أصحاب المليارات الجدد في قطاع التكنولوجيا، وهو الآن يقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.