أخبار محلية
شحاتة : لا تهاون مع شركات إلحاق العمالة أو العمال المُخالفين للشروط والإجراءات الرسمية..
كتب : ماهر بدر
في “وحدة توجيه ما قبل المُغادرة”. وزير العمل يلتقى عمال مصريين مُرشحين للعمل في موسم حج 2024
التقى حسن شحاتة وزير العمل ،مع عددِ من العِمالة المصرية الموسمية ، المُرشحين للعمل كعمال بالمطارات في موسم الحج خلال العام 2024، من خلال شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج وهى شركات: الفيحاء ، والفهد الدولي، والخالدية، ومصر الجديدة ،والعربي ، والمفوضين من قبل شركة الوكلاء الموحد بالسعودية ..وبحسب بيان صحفي اليوم الخميس ،كان اللقاء داخل مقر “وحدة توجيه ما قبل المُغادرة” التابعة لوزارة العمل والتي تأسست وأُطلقت بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي في العام الماضي وتقوم بتقديم خدمات توعوية للعِمالة المُرشحة للعمل بالخارج، لضمان الحفاظ على حقوقهم وحمايتهم ورعاية مصالحهم عن طريق تقديم خدمات التدريب والتوجيه والإرشاد وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة بما يُساعدهم على العمل بشكل مُستقر في المجتمع بدولة المقصد، فضلًا عن حِمايتهم من التعرض لأي شكل من أشكال الاستغلال أو الاحتيال..واستمع “الوزير” من العمال الى استفساراتهم ،ونوعية أي تحديات قد تكون واجهتهم أثناء التقديم ،ووجههم بالتواصل المباشر مع مكتب التمثيل العمالي المُلحق بالقنصلية المصرية بجدة ،أو التواصل مع وزارة العمل بالقاهرة عن طريق الموقع الرسمي على الإنترنت حال تعرضهم لأي مشكلات خلال فترة عملهم داخل “المملكة”..
وبحسب بيان وجه العمال الشكر والتقدير للوزارة على دورها في المتابعة وتذليل العقبات أمامهم خلال فترة التقديم بشركات إلحاق العمالة المُعتمدة من الإدارة العامة لشركات إلحاق العمالة التابعة للوزارة ومراقبة وانهاء كافة إجراءات التعاقد السفر ،واستمرار متابعتهم حتى داخل “المملكة” من خلال مكتب التمثيل العمالي ،كما أشادوا بـ”وحدة توجيه ما قبل المُغادرة” ،ودورها في توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم خلال فترة العمل في السعودية.. وفي نهاية اللقاء شدد الوزير شحاتة على أنه لن يكون هناك أي تهاون مع شركات إلحاق العمالة بالخارج، أو العِمالة المُخالفة التي لن تلتزم بكافة الشروط والإجراءات الرسمية ، وأكد الوزير على أهمية التزام هؤلاء العمال بما ورد في التعاقد على العمل خلال تلك الفترة داخل “المملكة “،موضحًا أن مهمة هذه النوعية من العمال مُقدسة ،حيث تقوم بخدمة حُجاج وضيوف بيت الله الحرام.
إتبعنا