حوار ورأي

طلعت سلامة … إسرائيل تعادي السامية ويجب طردها من الأمم المتحدة

كتب : شوق عبد اللطيف :
قال الدكتور طلعت سلامة الباحث في الشأن الأسيوي أن قرار محكمة العدل الدولية قرار تاريخي حتي وإن كان غير ملزم
لكنه أعاد صوت العدالة الغائبة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة التي تسيطر علي معظم قرارتها الولايات المتحدة الامريكية سواء بإملاء القرارات
أو باستخدام حق النقض الفيتو لعرقلة أي قرارات من شأنها مساعدة الشعب الفلسطيني ورد جزء من حقوقة المغتصبة معنويا .
وأضاف سلامة إن اسرائيل لا تريد العيش بسلام ولاتحترم الجوار فقد اغتصبت الأرض الفلسطينية بموجب وعد بلفور
وحتي الأن لا تقبل بحل الدولتين للتعايش السلمي وحماية أرواح المواطنين علي كلا الجانبين.
وأشار سلامة إلي اليمين المتطرف في إسرائيل بأنه لا يقل بشاعة عن الهلوكست إن كانت ما تدعيه إسرائيل حقيقة يكفر عنها المستشار الألماني حتي الأن بالدعم المطلق لإسرائيل .
وأضاف سلامة أن كان ماتدعية إسرائيل حقيقة من محرقة اليهود علي يد النازية في ألمانيا
فقد وجب علي من عاني من هذه المأساة البحث عن السلام والعيش بطريقة مختلفة لكن مايحدث مغاير للحقيقة.
وقال سلامة أنه الأن يجب طرد إسرائيل من عضوية الأمم المتحدة لأنها لم تلتزم بميثاق الأمم المتحدة فعضويّتها كانت مرتبطة بموافقتها على القرارين 181 و1947،
وحتي اليوم لم تنفّذ أيّاً من القرارين الأمر الذي يؤكدبطلان عضويتها ويتوجب معه طردها من الأمم المتّحدة.
وقال سلامة إن عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة تم حياكته علي غير سند من القانون .
حيث صدر قرار مجلس الامن رقم 96 لعام 1949 الذي اوصي بقبول إسرائيل علي أساس أنها دولة محبة للسلام ؟
وأنها تقبل بميثاق الأمم المتحدة والقرار 181 بشأن تقسيم فلسطين بين العرب واليهود .
وتتعهّد باحترامها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة. بقرارَيها الصادرَين في 29 نوفمبر 1947 قرار التقسيم
وفي 11 كانون الأول سنة 1948 قرار إعادة اللاجئين والتعويض عليهم وتأخذ علماً بالتصريحات والإيضاحات التي قدّمها ممثّل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية المؤقّتة، بشأن تطبيق القرارَين المذكورين
تقرّر أنّ إسرائيل دولةٌ محبّةٌ للسلام تقبل بالالتزام بالميثاق، وأهلٌ للقيام بهما ومستعدّة لتنفيذهما، وتقرّر أن تُقبل إسرائيل عضواً في الأمم المتّحدة.
وأشار سلامة إلي أن إسرائيل لم تلتزم بمبأدى ولا قرارات الأمم المتحدة التي منحها العضوية كاملة قبل أن تلتزم بالقواعد المعمول بها في الأمم المتحدة والخاصة بقبول عضوية الدول
وأضاف سلامة أن إسرائيل هي التي تعادي السامية وليست محكمة العدل الدولية في عدم إحترام قواعد وقرارات المجتمع الدولي المحبة للسلام .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock