كتب / حامد خليفة
ناقش إتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة مشكلات المشروعات الصغيرة فى محافظة الاسكندرية مطالبا الدولة بدراسة حلول جديدة لمساعدة الشباب على الإنتاج والصناعة مشيرا إلى أن مشكلات التمويل وإرتفاع أسعار الوحدات الصناعية الصغيرة هناك مازالت هى العوائق الأكثر إحباطا لأحلام ومشروعات الشباب فى المحافظات .
جاء ذلك خلال إجتماع المهندس علاء السقطى رئيس الإتحاد مع عزيزة سعدون عضو مجلس إدارة الإتحاد وممثلته فى محافظة الاسكندرية لمناقشة مشكلات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى الوجه البحرى .
وأكد السقطى أن محافظة الإسكندرية من أشد المحافظات إحتياجا للدعم فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث أن عدد سكانها يصل الى 6 مليون نسمة وترتفع نسبة البطالة فيها إلى أكثر من 14.8 % كما تشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة التخطيط أن عدد المشتغلين بها 1.5 مليون نسمة فقط منهم 8.4 % مشتغلين بالقطاع الحكومى .
وأستعرضت عزيزة سعدون عضو مجلس إدارة الإتحاد التحديات التى تواجه القطاع والتى من أهمها عدم وجود تنسيق بين الجهات الحكومية الداعمة للمشروعات الصغيرة و مؤسسات القطاع الخاص الكبرى بالإضافة الى الإحتياج الشديد لعدد من الإصلاحات التشريعية والقانونية لتوجيه مزيد من الدعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر .
وأشارت الى أهمية مساعدة المشروعات الصغيرة فى التسويق وإعداد خطط تسويقية مبتكرة لوضع منتجاتهم على قوائم المعروضات الرئيسية فى الأسواق المزدحمة بالأماكن المعروفة وذلك من خلال حث كبار المستثمرين من أصحاب سلاسل المحلات والمولات التجارية الكبرى على المشاركة المجتمعية لخطط المجتمع للتنمية بتخصيص مساحات وأرفف لعرض منتجات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مقابل عمولات قليلة لمساعدتها على تحقيق مبيعات بأسعار تنافسية .
وقالت عزيزة سعدون أن الصناعات الصغيرة تعانى معاناة شديدة فى إسكندرية بسبب عدم وجود أراضى ووحدات صناعية تتناسب مع الأوضاع الإقتصادية للشباب حيث أن أسعار الأراضى والوحدات الموجودة بالمحافظة تباع وتؤجر بأسعار مرتفعة جدا وإشتراطات البنوك للتمويل لا تتناسب مع الشباب الذى يريد أن يبدأ مشروعه.
إتبعنا