عربي ودولي

غبقة المحبة السنوية للكنيسة المصرية بالكويت

كتب : د فوزي الحبال
إحتفلت كنيسة مارمرقص المصرية بشهر رمضان المبارك وأقامت <غبقة المحبة> التي جمعت أطياف المجتمع على مائدة المحبة وذلك بحضور كبير من الديبلوماسيين ورجال الدين ومختلف أطياف المجتمع.
قال القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسة القبطية المصرية في البلاد، ان شهر رمضان في الكويت مختلف ويجمعنا كل عام في أجواء من المحبة، لافتا إلى ان أجواء الكويت العامرة بغبقاتها منذ أول الشهر حتى آخره متميزة.
وأضاف أن الجميع في الكويت يعيش في حياة من الود والحب، وفي أجواء من الأمن والأمان والمحبة بين الجميع.
وألقى السفير المصري أسامة شلتوت كلمة افتتح بها الغبقة قال فيها إنه لمن دواعي سروري، أن أشارك في غبقة المحبة التي تعبر بصدق عن عمق الروابط المصرية الأصيلة بين أبناء الوطن بعيدا عنه، والتي تعد تقليداُ مقدراً من تقاليد الكنيسة المصرية ،وكما اتوجه الشكر والتقدير والاحترام إلى دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا لما تقدمه من اهتمام ورعاية دائمين لأبناء الجالية المصرية بما يعكس متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي وحكومتي البلدين الشقيقين، وبشكل خاص على التعاون المقدر في كل مناحي العلاقات المصرية والكويتية لما فيه رفعة البلدين الشقيقين.
وقالت دكتور سهام القبندي الأستاذة بجامعة الكويت ، أن غبقة المحبة التي تنظمها الكنيسة القبطيـة المصرية كل عام أصبحت من الفعاليات التي ننتظرها بحب وشغف، وهي تجسد مشاركة جميلة لتقليد أصيل في مجتمعنا.
وأضافت القبندي تحية خاصة للقمص بيجول الأنبا بيشوي أحد صناع المحبة في هذا المجتمع، الرجل الذي تعرفه دواوين الكويت في شهر رمضان المبارك والمشارك في مناسباتنا بهمة وعزم ومحبة وقبول، الرجل الذي ترحب به القلوب قبل البيوت.
وأشادت على ان الحضارة الإسلامية رسخت المعاني الإنسانية من خلال ما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بأن الناس جميعا اخوة، وأن الأديان السماوية واحدة في أصولها وأهدافها، كما أن الحضارة المسيحية قامت على الإيمان والمحبة.
وأوضحت أنه كان لتلاقي الحضارتين المسيحيـــة والإسلامية أثر بالغ في توطين العلوم خاصة في مجال الطب والفلسفة.
وأختتم الحفل علي افضل المأكولات المصرية والخليجية بالكويت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock