حقق ليفربول، فوزا ثمينا على ضيفه تشيلسي، بنتيجة (2-1) على ملعب أنفيلد، اليوم الأحد، في إطار منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.
ثنائية الريدز جاءت عن طريق محمد صلاح (ركلة جزاء) وكورتيس جونز في الدقيقتين 29 و51، فيما أحرز نيكولاس جاكسون، هدف البلوز في الدقيقة 48.
واستعاد ليفربول، الصدارة بعد أقل من ساعتين على ذهابها لمانشستر سيتي، وذلك بوصوله للنقطة 21، فيما تجمد رصيد تشيلسي عند 14 نقطة في المركز السادس.
وغابت الخطورة على المرميين في أول ربع ساعة، رغم بعض المحاولات التي أقدم عليها تشيلسي، دون بلوغ مرحلة التهديد للحارس كيليهير.
وكاد تشيلسي أن يتقدم بهدف أول، بعد عرضية من مادويكي، وصلت إلى بالمر داخل منطقة الجزاء، لكن تدخل أحد المدافعين، حال دون وصول تسديدة الأخير للشباك.
واحتسب حكم المباراة، ركلة جزاء لصالح الريدز، تحصل عليها جونز، لينبري محمد صلاح لتنفيذها بنجاح، مسجلا هدف تقدم أصحاب الأرض.
واضطر أرني سلوت مدرب ليفربول، لإجراء تغيير اضطراري بعد إصابة جوتا، ليدفع بنونيز بدلا منه.
وبعد فترة وجيزة، كاد ليفربول أن يضاعف النتيجة، بعدما أرسل صلاح عرضية أرضية نحو جاكبو، الذي قابلها بلمسة إلى الشباك، لكن مساعد الحكم أشار برايته لوجود تسلل.
وانطلق جونز بالكرة داخل منطقة جزاء البلوز، ليعترضه الحارس روبرت سانشيز، مما دفع الحكم لاحتساب ركلة جزاء ثانية للريدز.
لكن بعد مراجعة اللقطة عبر شاشة الفار، تراجع الحكم عن قراره، وألغى ركلة الجزاء.
وقبل نهاية الشوط الأول، أطلق بالمر تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته علت العارضة.
وبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، والبداية بنجاح تشيلسي في معادلة النتيجة، بعد تمريرة أرسلها كايسيدو إلى جاكسون، الذي أودعها الشباك.
ورغم إشارة الحكم المساعد لوجود المهاجم السنغالي في التسلل، إلا أن الهدف احتسب بعد التأكد من سلامة موقف جاكسون عبر تقنية الفيديو.
لكن الضيوف لم يسعدوا بالتعادل، وذلك بعدما تمكن ليفربول من التقدم مجددا بعد دقيقتين فقط، حينما أرسل صلاح عرضية متقنة نحو جونز، الذي تسلم الكرة ووضعها في الشباك.
واشتعلت أجواء المباراة، بعدما تبادل الفريقان، الهجمات، حيث حاول جاكبو، تعويض نفسه عن الهدف الملغي بتسديدة قوية، أراد وضعها بأقصى الزاوية اليمنى، لكن محاولته فشلت، وذهبت الكرة أعلى المرمى.
ووقف كيليهير حارس مرمى الريدز، حائلا أمام وصول مادويكي لشباكه بتصديه لتسديدة على الطائر من لمسة واحدة داخل منطقة الجزاء.
وجرب جوستو، حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنها ذهبت بعيدة تماما عن المرمى، قبل أن يسير نيتو على خطاه بتوجيه كرة أرضية زاحفة، مرت بجوار القائم الأيسر.
ووقف الحارس سانشيز بالمرصاد، لتسديدة أطلقها لويس دياز من مسافة بعيدة، ليتصدى للكرة بأريحية.
وكثف تشيلسي هجماته في الدقائق الأخيرة، أملا في معادلة النتيجة، وهو ما كاد أن يدركه فيجا، بعدما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها الكرة برأسه أعلى العارضة.
هذا قبل أن يرسل نيتو، عرضية متقنة من الجهة اليمنى، حاول نكونكو مقابلتها بلمسة إلى الشباك، لكنه فشل في اللحاق بها.
ورد ليفربول بفرصة خطيرة عن طريق دياز، الذي وجه تصويبة صاروخية بعيدة المدى، حادت عن المرمى واتجهت للمدرجات، قبل نهاية المباراة بثوان معدودة.