كتبت امل كمال جنوب سيناء
نظم مجمع إعلام طور سيناء ندوة حول (الشائعات وتأثيرها على الفرد والمجتمع) بقاعة الاجتماعات بالمجمع. فى إطار فعاليات الحملة الاعلامية القومية للتوعية بأهمية التصدى للشائعات تحت شعار (أتحقق … قبل ما تصدق) والتى إنطلقت على مستوى مراكز ومجمعات الاعلام بمحافظات الجمهورية تحت رعاية د/ ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات د/ أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وإشراف إعلامى أ/ عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء
استهدف اللقاء التعريف على كيفية تأثير الشائعات على الفرد ومن ثم المجتمع وأهمية أن ندرك جميعا خطورة الشائعات على المجتمع والتى تسعى إلى تدمير الانتماء الدينى والقومى والاجتماعى للافراد داخل المجتمع.
افتتح فعاليات اللقاء إيهاب عبدالله مدير مجمع إعلام طور سيناء مشيرا إلى أهمية هذه الحملة الإعلامية فى رفع الوعى لدى المواطنين بضرورة التصدى للشائعات مؤكداً على مدى أهمية هذه الحملة على المستوى المحلى والقومى وضرورة تكاتف الجميع لتفعيلها والترويج لها.
حاضر فى اللقاء فضيلة الشيخ/ إبراهيم أحمد على مدير عام الدعوة ووكيل مديرية الأوقاف بجنوب سيناء والذى استهل حديثه بتوضيح أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع وان الشائعات هى إحدى أدوات الحروب الحديثة (الحرب الباردة) حيث يكون الهدف منها هو اهتزاز النفوس وهدم الثقة بين الفرد وحكومته.
وأشار فضيلته أن الشائعات أشد ضراوة وأقوى فتكاً لأنها تستهدف الأنسان من حيث دينه وعقله وقيمه وأمنه واستقراره …. وإن حرب الشائعات الداخلية تبث سمومها فى المجتمع. فالإسلام حرم إشاعة أسرار المسلمين وأمورهم الداخلية بما تضر أمنهم واستقرارهم وبالتالى يضر بأمن المجتمع ككل.
وأكد فضيلته على أن القرآن والسنة النبوية وضعت منهجاً وقواعد وأسس لمواجهة الشائعات ومنع خطرها عن الأفراد والمجتمعات تتمثل فى مجموعة من الإجراءات التى من شأنها القضاء على الشائعات فى بداية ظهورها وأيضا فى تحريم الكذب والغيبة وعدم التحدث بالخبر إلا بعد علم ويقين وتحريم نقل وتداول الأخبار الكاذبة بالاضافة إلى كتمان الشائعات وإلتزام الصمت أمامها بدلا من تناقلها.
وأختتم فضيلته بضرورة مواجهة الشائعات بالمعلومات الصحيحة والحقائق الثابتة بدلا من ترك الفرصة أمام مروجى الشائعات لأختلاق الأحداث وأن يتحلى المسلم بالحس النقدى لما قد يسمعه فليس كل ما يسمع يصدق والله تعالى أمرنا أن نتبين عند سماعنا للأخبار والمعلومات.