متابعة عادل شلبى
الاتحاد العام للمصريين بهولندا يناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للقاء قيادات الجالية المصرية وروساء التجمعات المصرية في الخارج من جميع دول العالم (الاتحادات والمنظمات والجمعيات والمؤسسات والنقابات وغيره)، وذلك من أجل”لم الشمل”بعد إنتشار الخلافات والمنازعات والتطاول على وسائل التواصل الاجتماعى وغيره، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تضافر الأفكار للخروج من أزمات كثيرة في حاجة ملحة لأن نكون فيها يدًا واحدة، وعلى أولويات هذه الأزمات، الوقوف خلف قيادتنا لمواجهة التحديات التى تعصف بمصر، والأخطار الخارجية التى تهدف لإسقاط الأمة المصرية، وتشقق صفوف أبناء الوطن الواحد.
وقال يسري الكاشف،رئيس الاتحاد العام للمصريين بهولندا “إن المصريين بالخارج وأجيالهم القادمة هم ثروة مصر بأبنائها المخلصين المحبين للوطن الأم الراغبين في تقديم الغالي والنفيس في سبيل رفعة مصر، ووضعها في مكانها الريادي كدولة كبيرة وهامة على مستوي الشرق الأوسط والعالم أجمع”.
وأكد الكاشف أن هذا اللقاء سيفتح المجال للربط بين الدولة والمصريين بالخارج بجميع أجيالهم وذلك بوضع تصور وتوصيات واقتراحات للمرحلة القادمة وانشاء غرفة أفكار ، كما حدث في اللقاءات المتعددة للرئيس السيسي مع المثقفين والكتاب والمفكرين والشباب وغيرة واهتمامه الكبير بجميع فئات الشعب المصري في الداخل والخارج ، على أن تقوم الدولة بالتحضير الجيد المسبق لهذا اللقاء في الوقت الكاف الذي يناسب جميع” المقيمين بالخارج”، على أن يتم دعوة رؤساء الجاليات مع وزارة الخارجية والهجرة، والبحث العلمي، والسياحة، والطيران المدني، والشباب وغيرها من الوزارات المعنية بشؤون المصريين بالخارج.
إتبعنا