تحقيقات

منى سلامة : تقتحم عالم الشواذ في شبكة عبدة الشيطان

اعداد / عبدالحفيظ موسى.
من خلال اهتمامى بالقضايا المخلة بالقيم والأخلاق قررت اقتحام عالم الشواذ وبعد شهور من البحث بمواقع التواصل الإجتماعى ودخلت عالمهم وكانت المفاجاه المفجمعة حيث دار حديث بيننا ومع أحدهم كان شاب وأخرى فتاه فى عمر الزهور وبداية التعارف كانت صدفة بسبب مشكلة ما وبعدها أصبحا صديقين وبعد تدوال الحديث لفترة خطب الشاب الفتاه واتفقوا على ممارسة الشذوذ وعرفت الفتاة على بنات ورجال ليمارس معهم الجنس والفتاه أيضا عرفها الشاب على اصدقاء لنفس السبب وبعد فترة أكشفت إحدى صديقاتها بمرضها بالايدذ وبلغت الشاب ولكن الفتاه أقنعت الشاب بأنها غير مصابة بتلك المرض اللعين بدأ الشاب إرضاءا لصديقتة الشاذة محاولة إيذاء صديقة الفتاة لإجبارها على السكوت وحسب رواية الصحفية م س بالفعل عملوا لها سحر والى الان تعالج بسب السحر عند طبيبة نفسية
وكشفت منى سابقا التحقيقات مع 55 شاباً من أبناء رجال الأعمال والأثرياء في مصر عن تشكيلهم تنظيماً تابعاً لمنظمة أوروبية تهدف إلى إشاعة الفساد والانحلال في أوساط الشباب وطلاب الجامعات والمدارس، وتحرضهم على ازدراء الأديان، والانغماس في الممارسات الشاذة، وعبادة الشيطان. واعترف المتهمون الذين ضبطوا متلبسين خلال أداء طقوس شيطانية للاحتفال بزفاف اثنين لوطيين منهم في باخرة على سطح النيل بأنهم شواذ ويعتبرون أنفسهم احفاد قوم لوط ويتخذون من الشاعر العباسي أبو نواس «نبياً » لهم! وقررت نيابة أمن الدولة المصرية حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وقالت مصادر أمنية ان التحقيقات التي استمرت وعلى مدى10 ساعات توصلت الى اعترافات كاملة بالايمان بهذا الفكر المنحرف الذى مصدره جماعة اوروبية تمارس عادات شاذة كالزواج من الجنس الواحد باعتبارها علاقة اقوى من علاقة الجنسين مع اعتبار الأديان السماوية عبثا وخرافة. واعترف المتهمون أيضا بأن بعض الأعضاء يمتلكون استوديوهات للتصوير ومعامل للتحميض وكانوا يستخدمونها لتصوير حفلاتهم الماجنة والممارسات المنحرفة بينهم وانهم صنفوا أنفسهم الى رجال ونساء واتخذوا الشاعر أبو نواس الذى اشتهر بخمرياته وشعره الماجن نبيا يعتنقون أفكاره. واعترفوا كذلك بان أفكارهم تدعو الى هجر النساء وبخاصة للأعضاء المتزوجين وأن النساء خلقن للانجاب فقط وكانوا يحرصون أيضا على بث أفكارهم والترويج لها من خلال الانترنت. وكشفت التحقيقات أن المتهمين كانوا ينظمون حفلات اسبوعية على ظهر باخرة محددة على النيل يلتقون فيها كمكان للتجمع والتعارف لتوسيع قاعدة عضوية الجماعة من الشواذ، كما كانوا يقيمون فى شقق خاصة حفلات عرس وخطوبة وزفاف بين الشواذ بعضهم البعض ويشارك فيها أعضاء التنظيم ابتهاجا بهذه المناسبات.