كتب: خالد البسيوني.
في رحلته من شوارع الإسكندرية العريقة إلى رمال الغردقة الذهبية، يُقدم “أحمد فوزي أبو عشيبة”، المعروف بـ”أحمد اليكس”، قصة نجاح تُثبت أن العزيمة والإصرار هما سر الوصول إلى الأهداف، لم يكن طريق أحمد مفروشًا بالورود، بل كان مليئًا بالتحديات والعقبات التي واجهها بصدر رحب، معتبرًا كل تحدٍ درسًا جديدًا في مدرسة الحياة.
أحمد يشاركنا حكمة غالية تتمثل في أهمية العمل الجاد والمثابرة، ويقول إن النجاح لا يأتي إلا لمن يبذل الجهد ويصر على التقدم، حتى وإن بدا الطريق طويلًا وشاقًا. يعتبر الفشل في مسيرته ليس سوى خطوات تقوده إلى الأمام، فكل خطأ هو فرصة للتعلم والنمو، ولا يجب أن يكون سببًا لليأس.
من خلال تجربته، يُبرز أحمد أهمية الإيمان بالذات والثقة في القدرات الشخصية، يؤكد على أن الثقة بالنفس هي البوصلة التي تقود الشباب نحو تحقيق أهدافهم، مشيرًا إلى أن الشك يمكن أن يكون العدو الأكبر للطموح.
في عالم يتسم بالتغير المستمر، يرى أحمد أن القدرة على التكيف مع التغييرات تُعد من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشباب، يشجعهم على استقبال التغيير بأذرع مفتوحة، فالمرونة والقدرة على التأقلم هما مفتاح البقاء والازدهار في أي مجال.
ويُذكر أحمد بأهمية التواضع، فمهما كانت الإنجازات والنجاحات، يجب أن يظل الإنسان متواضعًا، متذكرًا أن التعلم لا ينتهي، التواضع يُمكن الإنسان من رؤية الفرص التي قد تُخفيها الغطرسة، ويجعله دائم البحث عن المزيد من المعرفة والخبرة.
في الختام، يُلهم “أحمد اليكس” الشباب برسالة قوية: لا تجعلوا الظروف الخارجية تُحدد مساركم. من رحم المعاناة يولد النجاح، والطريق إلى تحقيق الأحلام مُتاح لمن يجرؤ على السير فيه بقلب جريء وعقل مُتفتح، يدعو كل شاب وشابة لعدم إضاعة الوقت في التبرير بالظروف، بل استثمار كل لحظة في بناء مستقبل يستحق العيش من أجله.
إتبعنا