تقرير / رقيه محمد
طموحى بلا حدود، ونفسى أكون زى أحمد زويل وأشرف مصر أمام العالم كله بهذه الكلمات العفوية يمكن اختصار رؤية نرمين ناصرخليل الباحثة الشابة التى أبدعت فى مجال البحث العلمي رغم صغر عمرها الذى لا يتعدى 25عاما.تمدت جزورها الى بقرية سيدى عقبة التابعة لمركز المحمودية بالبحيرة انطلقت إبداعات الباحثة الصغيرة وكان أهمها تطبيق إلكترونى لمساعدة فاقدى البصر فى التصوير وكذلك أبحاثها لعلاج مرضى السرطان بالأعشاب الطبية. رصدت المواقع العالميه عبر منصاتها الإلكترونية الابتكارات المختلفة.وقالت نرمين ناصر إن شغفها بالعلوم قد بدأ منذ الصغر وبرغم مجموعها الذى لايتعدى 60% بالثانوية العامة وده كان أمر محبط لها الا انها لم تيأس ورفضت تقديمها لكلية الآداب والتحقت ب كلية العلوم فى الجامعه المغربية وبسبب تفوقها الدراسى حصلت على منح دراسية بالجامعة ودخلت كيمياء بترول وتعدين بالكلية وتفوقت على اقرانها بشكل كبير فى مجال العلوم. ولقبت بأصغر مخترعه مصرية .
وأضافت أن أهم ابتكارتها التكنولوجية هو تنفيذ تطبيق سيلفي بالصوت للمكفوفين تحت اسم “سيلفى سهلة” والذى وصل الى أكثر من مليون مشاهدة وذلك بهدف مساعدة فاقدى البصر فى التواصل مع الاخرين خاصة ذويهم بالاضافة الى ابحاثها التى لم تتوقف عن ذالك وعملت اختراع جديد وهو تركيبة ايدال لعلاج مرض السرطان بالاعشاب تحت بند مكمل غذائي. الذى تم تسجيلها فى اكاديميه البحث العلمي التابعه لوزارة التربية والتعليم.
واوضحت الباحثة الشابة ان امنية حياتها ان تحصل على منحة دراسية بجامعة زويل لان العالم الكبير هو قدوتها فى الحياة
تقول نرمين نفسى اكون احمد زويل ابن البحيرة البار الذى شرف مصر فى جميع المحافل العالميه واسهم بشكل كبير فى تقدم الانسانية.
وطالبت نرمين ناصر وزارة البحث العلمى بدعم اباحثها ودعمها لكى ترى النور ويتم تطبيقها على ارض الواقع.
إتبعنا