حوار واعداد / عبدالحفيظ موسى … مع نهى محمود المتطوعة بحملة كن متطوعا
إيمانا بأهمية العمل التطوعي ودوره للمجتمع وللحديث عن فوائد العمل التطوعي وأثره في المتطوع بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام حيث ذكرت نهى محمود مطتوعة للعمل الخيرى بمدينة حلوان في تغريدة عبر صفحتها فيسبوك كن متطوعا بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم أن العمل التطوعي هو رسالة تنمية ووعي كما أن تنوع مجالات العمل التطوعي يجعله متاحاً للغني والفقير وللمعوق والمعافى للنساء والرجال للجميع دون استثناء.
وأضافت نهى وهى إحدى سيدات حلوان والمتطوعة بالمجان فى حملة مساعدة أهالى حلوان المحتاجين ان لا يخلو أحدنا من مهارات وقدرات وطاقات معطلة، لذلك علينا أن نبحث عن ذواتنا عبر أعمال تطوعية متاحة كما أن علينا أن نفرح ونفخر بتلك الأعداد الكبيرة من الشباب والشابات الذين يعشقون العمل التطوعي ويفتشون عن فرصة تطوعية دون كلل أو ملل.
أشارت نهى قائلة: العمل التطوعي سمو ورقي لا تنتظر أن يأتي لك من يعرض العمل عليك بادر وابحث عنه فهو خير وسعادة وأجر من الله كما أن الفرح والسعادة من الذات تنبع من مساعدة الآخرين دون أن يطلبوا ودون أن تتلقى أي مقابل ما أجمل الابتسامة التي تفرح بها أخا لك كما أنها استغلال للوقت بفائدة واكتساب خبرات واحتكاك مع مختلف طبقات المجتمع وأجر من الله هي باختصار سعادة تدخلها لشخص وزرع بسمة ولحظة أمل وجبر خواطر الأطفال اليتامى والأرامل والتطوع بالأعمال الخيرية والاجتماعية هو سعادة أولاً وسعة في الرزق ثانياً ورضا الرب ثالثاً وتحقيقا للذات رابعاً وأخيرا هو مشاركة إنسانية.
أن عند قيامك بأي عمل تطوعي لن تعرف معنى الملل، فكل ما في عالم التطوع تجربه مثيرة وجديدة من شتى النواحي ترتقي بك إلى آفاق واسعة وستعلم حينها معنى وتأثير كلمة ”شكرا” و”يعطيك العافية” و”تشكرون على الجهد” سيكون لها وقع آخر على نفسك كما أن عليك ألا تنفر من التصرفات أو الشائعات التي تسيء للتطوع، فمن يتطوع بحثا عن التطوع فقط سيكون خير مثال وهو ما سيستمر للآخرة. واختصرت” نهى” الحوار كن متطوعا ليكون وجودك في هذه الحياة أجمل.
إتبعنا