تقرير / عبدالحفيظ موسى
غلاء الأسعار: كيف ترى رقيه محمد أسباب الغلاء والارتفاع الحاد في تكاليف المعيشة والسلع
حيث أثار ارتفاع أسعار الكثير من السلع في مصر بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد والمدفوعة بنقص الدولار وارتفاع التضخم غضبا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد وسط مطالبات للدولة بالتدخل لضبط الأسعار وتوضيح الأسباب
وتناولت رقيه أسباب ارتفاع الأسعار وانخفاض الدعم الاجتماعي خاصة بعد الزيادات الجديدة في أسعار السلع
وأطلقت رقيه على صفحتها الفيسبوك بعض النقد للتعبير عن استيائهامن الارتفاع الحاد في الأسعار
وتحدثت رقيه عن ارتفاع أسعار الأجهزة لأكثر من عشرة آلاف جنيه فوق سعرها الحقيقي كما اتهمت تجار تلك المنتجات بـاستغلال الظروف
وفي نفس السياق وجهت رفيه نقد شديد اللهجة لتجار الأجهزة الكهربائية بعد زيادة أسعارهم وقارنت ذلك بما حدث لتجار السيارات.
وتحدثت أيضا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق سعرها الحقيقي أيضا وأعطت أمثلة عن تفاوت كبير وفروق جنونية في أسعار المنتجات بين متجر وآخر.
وقالت رقيه بسخرية للحديث عن الغلاء وبالأخص “الثوم”الذي تجاوز سعره 40 جنيها.
وبحثا عن الحلول، قالت رقيه أنه “لا يمكن الوصول إلى أي حل عبر الصياح والشكوى ولكن لابد من نشر ثقافة المقاطعة والاستبدال
ومراقبة الدولة على الأسواق وتطبيق قانون الإحتكار على جشع التجار وأنه يتعين على الناس الإحجام عن شراء المنتجات التي يشعرون أنهم مخدوعون في أسعارها
ومن جهة أخرى، أضافت الدكتورة الإعلامية رقيه محمد إن “الاقتصاد المصري تعرض لضغوط كبيرة خلال السنوات الماضية منها أزمة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية”والفلسطينية
وصرحت أن “الحرب في أوروبا أدت لارتفاع جنوني في الأسعار والسبب قلة الإنتاج في أوروبا والصناعات المحلية أغلبها تجميع أجزاء أصبحت غير موجودة، وأن المطلوب هو النظر في قوانين الجمارك والاستيراد ومراعاة ظروف الأسر الفقيرة
إتبعنا