تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن السباق بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب متقارب تاريخيا – وهو نوع من المنافسة التي لن تقتصر فقط على ولايات متأرجحة محددة ولكن على مقاطعات محددة داخل تلك الولايات. فيما يلي ثمانية أشياء يجب مراقبتها ليلة الثلاثاء للحصول على أدلة حول من سيفوز.
مقاطعة كوب ، جورجيا: ربما سمعت أن “الضواحي” هي سر النجاح الديمقراطي في الانتخابات الأخيرة. مقاطعة كوب هي مثال رائع على هذه الظاهرة.
يقع كوب شمال غرب أتلانتا مباشرة ، وكان جمهوريا بقوة لعقود – ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه كان ذا أغلبية بيضاء. لكن المقاطعة تنوعت بسرعة ، والآن يبلغ عدد سكانها 30٪ من السود و 15٪ من اللاتينيين وحوالي 6٪ من الآسيويين. ما يقرب من 16 ٪ من السكان هم من المهاجرين.
في الوقت نفسه ، ظلت مقاطعة كوب غنية ومتعلمة تعليما عاليا. يقع المقر الرئيسي ل Home Depot و Weather Channel هناك ، وتقع Coca-Cola و UPS و Delta على بعد مسافة قصيرة بالسيارة.
لم تكن هذه أخبارا جيدة لترامب. في عام 2016 ، خالفت هيلاري كلينتون هزيل كوب التاريخي للحزب الجمهوري ، وفازت هناك بما يزيد قليلا عن نقطتين. في عام 2020 ، وسع بايدن هذه الميزة إلى أكثر من 14 نقطة. نتيجة لذلك ، أصبح بايدن أول مرشح رئاسي ديمقراطي يفوز بجورجيا منذ عام 1992.
السباقات على مستوى الولاية التي يمكن أن تؤثر على البلاد
للمطالبة بالأصوات الانتخابية ال 16 في ولاية بيتش ، سيتعين على هاريس أن تحصل على هامش مماثل في مقاطعة كوب من خلال (أ) إبقاء سكان الضواحي الجمهوريين المنقطعين إلى جانبها بينما (ب) التمسك بالناخبين الملونين (يبدو أن بعضهم يتجه نحو ترامب)
. إذا فشلت ، فسيكون من الصعب التغلب على الميزة الضخمة للرئيس السابق خارج منطقة مترو أتلانتا. مقاطعة ووكيشا ، ويسكونسن: للفوز بالولايات المتأرجحة الرئيسية ، لا يتعين على هاريس الفوز بكل ضاحية – عليها فقط الاستمرار في قطع هوامش الحزب الجمهوري في أماكن مثل مقاطعة ووكيشا.
منذ فترة طويلة معقل الجمهوريين – فاز حاكم ولاية ويسكونسن السابق سكوت ووكر بانتظام هناك بأكثر من 70٪ من الأصوات – انتقل Waukesha من الأحمر الصلب إلى الأحمر الباهت في عهد ترامب.
الناخبون البيض والأثرياء والمتعلمون في الجامعات – الجمهوريون السابقون الذين يدعمون حقوق الإجهاض وتراجعوا عن ترامب – هم السبب. يبلغ عدد البيض في ووكيشا حوالي 86٪ ، مقارنة ب 58٪ على المستوى الوطني، بأكثر من 100,000 دولار ، يتجاوز متوسط دخل الأسرة في المقاطعة متوسط الولايات المتحدة بنسبة 35٪. مع انتقال هؤلاء الناخبين إلى الوسط في السنوات الأخيرة ، تم سد الفجوة بين التصويت الجمهوري والديمقراطي في مقاطعة ووكيشا.
في عام 2012 ، فاز ميت رومني هناك بنسبة 67 ٪ من الأصوات. في عام 2020 ، فاز ترامب بأقل من 60٪. لماذا؟ لأن بايدن تفوق على رئيسه القديم باراك أوباما بنحو 9 نقاط مئوية. قد لا يبدو هذا تحسنا كبيرا ، لكن سكان ووكيشا بها 400000 نسمة – مما يعني أن بايدن فاز بحوالي 25000 صوت في عام 2020 أكثر مما فاز به أوباما في عام 2012. هزم بايدن ترامب في نهاية المطاف في ولاية ويسكونسن بفارق 20682 صوتا.
Andrew Romano – Reporter
