الأخبار News

استقيلوا يرحمكم الله …!!!كتب: وائل عباس

كل يوم تصبح الأمور أكثر صعوبة وتعقيدا ومعاناة على المواطن البسيط ؛ أصبح المواطن هو المنفذ الوحيد أمام كل وزير ليمارس سلطته ومهام عمله الروتينية وذلك بتحميل المواطن ما لا طاقة له به ؛ وكأن تلك الأزمات لا حلول لها إلا بزيادة الأعباء ومحاربة الناس في أقواتهم والتلاعب بمقدراتهم ؛ كل يوم تثبت تلك الحكومة فشلها في التناغم مع الأحداث الجارية والتى يتعرض لها الوطن من حروب ومؤامرات ؛ لا يوجد فعليا مسؤولين يتكاتفون جديا مع القيادة السياسية المتمثلة في السيد الرئيس والتى تصارع وحدها الأمواج ؛ ف وزير المالية يتفنن فى أستحداث مسميات لفرض الضرائب والأعباء ؛ ووزير الكهرباء مستمرا في قطع الكهرباء رغم طول المدة وسقوط الحجة وبطلان الدفوع المقدمة من سيادته وزيادة الشرائح ؛ ووزير التموين بين الحين والأخر يتم القبض على مستشاريه بتهم التواطؤ ضد الوطن لصالح التجار ؛ ووزير الأقتصاد لا حلول يطرحها ولا ساكنا يحركه ؛ ورئيس الوزراء يحمل جعبة فارغة وكأنه فى دولة أخرى .
ضغوطات متزايدة يتعرض لها الشعب المصري بأيدى منظومة وزارية ليست على مستوى الحدث .
لقد حان وقت التغيير سيدى الرئيس ؛ نحتاج وزراء شباب ذوى فكر أقتصادى يمتلكون حلولا للنهوض السريع من تلك الكبوات ؛ نحتاج لفكر أقتصادى جديد لجذب مقرات الشركات العالمية ورؤوس الأموال ؛ نحتاج طمئنة المستثمرين ومنحهم الفرص والأطروحات الأستثمارية التى تجعل مصر قبلتهم وهدفهم ؛ وذلك بتخفيض الضرائب عليهم ؛ ومنحهم أمان وسرية لحساباتهم البنكية ؛ ولنا في الإمارات العربية خير مثال فقد أصبحت سويسرا الشرق الأوسط بل قد تعدت سويسرا بمراحل ؛ نحتاج أيضا لتنمية صادراتنا والعمل على ذلك ؛ نحتاج للعمل على زيادة التصنيع والعمل على أنشاء مصانع وجذب الدول والعمل على تنمية البروتوكولات مع كل الدول لأنشاء المصانع وزيادة التبادل التجاري والصناعي والزراعى مع دول جديدة ؛ لنخرج من حيز الدول التقليدية والتى تساومنا بين الحين والآخر ؛ لدينا أيضا كنز أستراتيچى نتعامل معه بمنتهى الصلف والغرور وكأنه حق مكتسب للحكومة وهو ” تحويلات المصريين بالخارج ” والتى يجب علينا التعامل معها بحكمة المستفيد بدلا من هروبها وتحويلها بأيدى أعداء الوطن والتى أتخذت منها مدخلا لأسقاط الوطن ؛ يجب علينا تحفيزهم ومنحهم فرصة استثمارية في وطنهم بدلا من التخوف الذى فرضته الظروف والوزراء العجائز فكريا حيال هؤلاء .
يجب علينا أيضا الأعلان من وقت لأخر عن وجودنا وقوتنا العسكرية والبشرية وثقلنا الچيوسياسى لفرض سياسات الأمر الواقع على دول المنطقة التى عربدت علينا رغم عجزها البشرى والعسكرى ؛ فهناك دول كثيره قد جندت وأستخدمت ميليشيات لفرض السيطرة والوصول إلى أهداف شعوبها فما بالنا بقوة عسكرية كوطننا .
يجب أن نعترف بأن هناك الكثير الذى يعلمه رجال ومتخصصى الأقتصاد للخروج من تلك الأزمة ؛ وما طرحته لا يعبر إلا عن وجهة نظر المواطن المحدود الثقافة الأقتصادية ؛ لكننى أنما أردت أن أوضح أن الحلول ممكنه وليست مستحيلة .
وأخيرا أناشد السيد الرئيس توجيه الشكر لحكومة د ” مصطفى مدبولي ” والشروع في أنقاذ الموقف من خلال رجال على مستوى الحدث .

اكتشاف المزيد من

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading