كتبت/ غادة فتحى
متابعة/ عبدالحفيظ موسى
فى عقل المراهق اللذى يزال في مرحلة النضج ويتسم في العموم بالتركيز أكثر على ما يتلقاه من صحبة السوء ويميل إلى المخاطرة أكثر من عقول البالغين. وفي الوقت ذاته يضغط المراهقون على آبائهم وأمهاتهم لاكتساب مزيد من الحرية بالتوازي مع بدئهم اكتشاف ملامح شخصيتهم.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن المراهقين الذين يجربون تعاطي المخدرات وغيرها من العقاقير يعرضون حياتهم وسلامتهم للخطر. علاوة على ذلك، فعقل المراهق قابل لتكرار الارتباط بالمواد التي ترتبط بشكل أكبر بدوائر المكافأة في الدماغ.ويمكن أن تتسبب عوامل كثيرة في تعاطي المراهقين للمخدرات وإساءة استخدامها. فهناك علاقة وثيقة بين تعاطي المراهقين للمخدرات وبعض العوامل مثل، طبيعة شخصية المراهق والتفاعلات الأسرية ومدى شعور المراهق بالراحة مع أقرانه.وتشمل عوامل الخطر الشائعة لتعاطي المراهقين للمخدرات ما يلي: وجود تاريخ عائلي لتعاطي المواد المخدرة.
ويجب على الأسرة الانتباه مع السلوكيات القهرية اولسوء المعاملة.للاطفال فى سن المراهقة
وايضا قلة تقدير الذات والشعور بالرفض الاجتماعي
يكون المراهقون أكثر عرضة لتجربة المواد المخدرة للمرة الأولى أثناء قضاء وقت ممتع في المناسبات الاجتماعية.
وقد يكون الكحول والنيكوتين أو التبغ من أولى المواد المخدرة التي يسهل حصول المراهق عليها، نظرًا لكونها مسموحة قانونيًا للبالغين، ما يجعلها تبدو تجربة أكثر أمانًا ولكنها في حقيقة الأمر غير آمنة للمراهقين.
في الغالب، يرغب المراهقون في التأقلم مع الأقران. لذا إذا كان أقرانه يتعاطون المواد المخدرة، فسوف يتطلع ابنك المراهق إلى مشاركتهم هده التجربة والإحساس بنفس الشعور. وأيضًا قد يتعاطى المراهقون المواد المخدرة رغبة منهم بالشعور بالقبول ومزيد من الثقة مع أقرانهم.
وإذا كان هؤلاء الأصدقاء أكبر سنا، فيمكن أن يتعرض المراهقون لمواقف أكثر خطورة من تلك التي اعتادوا عليها. وقد يلجأ المراهقين إلى تعاطي المواد المخدرة عند شعورهم بالوحدة أو التعرض للضغوط في محاولة منهم لصرف التفكير عن هذه المشاعر.
وقد يجرب المراهقون المواد المخدرة بدافع الفضول كوسيلة للتمرد أو تحدي القواعد التي تتبعها الأسرة.
ولذا أناشد الأسر التقرب من أولادهم فى سن المراهقة لحمايتهم من أصدقاء السوء
إتبعنا