افتتاح المتحف المصري الكبير تحديثاً لقطاع السياحة في مصر والشرق الاوسط


تم افتتاح المتحف المصري الكبير لملوك مصر القدماء ولاثارهم القيمة ووصف بأنه هدية لكل العالم لحضارة يعود تاريخها اكثر من 7 آلاف عام .
وحيث أقيم حفل افتتاح المتحف المصري لملوك واسر والاثار القيمة للمصريين القدماء ، يوم السبت الساعة الثامنة مساء الموافق 1/11/2025 بتوقيت القاهرة وسط اجواء مصرية مفعمة بالفرح والبهجة قضاها المصريون في كل المحافظات وبلدان العالم بعد إجرائه وسط مراسم مهيبة حيث بلغ الحضور حفل الافتتاح 79 وفداً رسمياً، بينهم 39 وفداً يترأسهم ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات ملوك ورؤساء العالم اكثر من 40 دولة ، والجماهير الغفرة التي حضرت من سياح العالم، ومن خلال كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعو لجعل المتحف “منبراً للحوار”.
فكرة إنشاء المتحف تعود إلى وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني في عام 1992، تلاها دراسة جدوى استغرقت نحو 4 سنوات، وتمت في إيطاليا بتكلفة 5 ملايين دولار.
هو أكبر متحف للآثار المصرية القديمة في العالم. يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بواجهة تطل مباشرة على أهرام الجيزة. يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، بالإضافة إلى مباني للخدمات التجارية والترفيهية ومركز ترميم وحديقة متحفية، وتم تصميمه ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا. أطلقت مصر حملة دولية لتمويل مشروع بناء المتحف، كان أبرز مساهميها وكالة جايكا اليابانية بقروض ميسرة. يعد المتحف وجهة سياحية رئيسية تساهم في نمو قطاع السياحة في مصر.
حيث أنه أحد عوامل الجذب الرئيسي للمتحف يتمثل في المحتويات الكاملة لمقبرة الملك الصبي توت عنخ آمون، التي ستعرض مكتملة لأول مرة منذ أن عثر عليها عالم المصريات، البريطاني هوارد كارتر. وتشمل هذه المعروضات قناع الملك الذهبي المذهل والعرش والعربات الحربية، وبذلك يعتبر هذا المشروع والصرح الكبير يتخطى بكثير نطاق علم المصريات وحفظ الاثار.
فهذا المتحف “يستعرض مصر الحديثة التي تمكنت من بناء هذا الصرح” حسب د. طارق توفيق المشرف العام السابق للمتحف المصري الكبير.
واستغرق العمل في بناء وتصميم المتحف كمشروع عملاق في مصر الحديثة أكثر من عشرين عاماً، حيث علت الجهود الواضحة من الدولة المصرية للاحتفاء بالتراث المصري القديم باعتباره مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الثقافية والتاريخية لمصر، وترسيخ تفردها عن الثقافات الأخرى، ويأتي افتتاح هذا المتحف الكبير لانتعاش قطاع السياحة بعد تأثره في الفترات الماضية وخاصة اثناء فترات الصراع في البلاد العربية، مما يزيد وينمي هذا الصرح الكبير الى زيادة اعداد السياح الاجانب الاوروبين وغيرهم.
يُفتتح خلاله صرح عالمي لحضارة يعود تاريخها إلى نحو 7 آلاف عام، واصفةً المشروع بأنه “هدية لكل العالم”.
وأشار رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي خلال مؤتمر صحفي قبيل الحفل الرسمي لافتتاح المتحف، إلى أن هذا الصرح يعكس القدرة المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى في “وقت قياسي لا يتعدى 7 سنوات”، إلى أن فكرة المتحف المصري الكبير خرجت للنور منذ حوالي 30 سنة.
حيث أن العمل في هذا المشروع الخضم الكبير قد توقف خلال الأحداث التي شهدتها مصر عام 2011، بينما تم استئناف العمل فيه مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2014 وتوجيهه بضرورة الانتهاء منه “على أكمل وجه وبأحسن صورة” على حد قوله.
وقال رئيس الوزراء المصري إن المتحف الكبير سيكون واجهة حضارية لمصر، ومركزاً عالمياً يجمع بين البحث العلمي، والتعليم، والثقافة، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ويعكس عراقة مصر ومكانتها على الخريطة السياحية والثقافية الدولية، بحسب قوله.
اكتشاف المزيد من
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.






















