مقالات

الدعم الأمريكي والنهاية الكارثية ..بقلم: بروفسور حسين علي غالب

نفس الأمر بحذافيره من دون زيادة أو نقصان حدث في العراق عندما احتلته ومعها قوات متحالفة كـ “محررين”، وما هي إلا فترة قصيرة حتى فتحت عليهم عدة جبهات من “القوى الضاربة ” في العراق ، وصدقا كانت مواجهة لا يستهان بها والعراقيين لقنوا كل من جاء على ظهر الدبابة درسا قاسيا يذكره أغلب العسكريين في لقاءاتهم الإعلامية وفي مذكراتهم ، فالعراق دائما كان عبر التاريخ مقبرة لمختلف الطغاة.

الآن نجد الدعم الأمريكي لعدونا ليس له حدود ، صحيح أن دول كثيرة أيضا قدمت الدعم حتى نكون منصفين بنقل الحقائق كما هي ،لكن ليس مثل الدعم الأمريكي حيث أن أمريكا حرفيا تقدم الغالي والنفيس على طبق من فضة لهم منذ الساعات الأولى لتلقيهم الضربة و تحديدا الدعم العسكري.

أكثر من ثمانين يوم و “الجيش الذي لا يقهر” ، ودعم حلفاء العدو وعلى رأسهم أمريكا لم يحققوا فيه أي تقدم أو أي نصر مهما  كان صغير على مساحة صغيرة جدا وهي “قطاع غزة”، و كلما يتلقى العدو ضربة يهرول وهو يبكي ويصرخ و يطلب مزيدا من الدعم من أمريكا مرة تلو مرة .

أقولها بكل وضوح وصراحة عدونا خاسر على أرض الواقع لكن خسارته قريبا سوف تكون “مدوية “، لأنه “الطفل المدلل ” للأمريكان ، و من قراءتي المتواضعة للتاريخ كلما تدخل أمريكا يدها  في أمر ما تكون نهايته “مفجعة ” بكل ما تعنيه الكلمة ، وما نراه أكبر دليل على ما أكتبه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock