رمضان شهر النصر والإنتصارت على مدار السنوات من بداية ظهور الدعوة الإسلامية ونزولها إلى عالمنا فى قرأن يتلى فى كل وقت وفى كل حين وفى سنة نبوية هى الحكمة التى منا بها الله علينا كى نطبقها فى المعاملات بفكر مدروس وعمل مدروس بإيمان لا يشوبه إيمان أخر فهو إيمان واحد برب واحد هو رب العالمين وخالقه . العاشر من رمضان هو تطبيق فكرى وعملى بكل ما أتى به معتقدنا الإسلامى الحنيف على أيدى رجال قد وهبوا أنفسهم فداءٱ لله ثم الوطن فكان حليفهم النصر على كل الغرب بعد إتحاد لكل الوطن للخروج من الهزيمة إلى النصر الذى درس فى معاهد ومدارس كل العالم العسكرية من حولنا .
ومازلنا مع رجال قد منا الله علينا بهم كى يعبروا بنا من توابع النصر الذى أزل كل العالم الغربى الصهيونى من مكائد ومكر لتحويل النصر العسكرى إلى هزيمة بسياسة كاذبة ومعاهدات هى الأشد فتكٱ بكل دولنا العربيه وقد كان . والمحاولات العربية الناجحة فى لم الشمل والعمل على ما أفسده الغرب داخل الوطن هى معركة حامية الوطيس يشعر بها كل مواطن داخل الوطن والحرب المفتعلة القائمة حاليٱ داخل الوطن هى الدليل والبرهان الساطع لكل لب لبيب يعشق هذا الوطن ويدافع عن ترابه إيمانٱ بالله ورسوله الكريم حرب غزه والصهاينة المغتصبين لأراضينا ومازالت الملحمة قائمة ورغم خيانة المتأمرين ورغم المجاذر التى يقوم بها جيش الإحتلال يوميا من بداية الحرب وحتى يومنا هذا وبسبب مقاومة كاذبة تعمل بفكر مريض ناتج تعذيب معتقلي معروف للجميع وما يتركه فى نفوس هؤلاء الذين يدعون النصر على أشلاء ذويهم كل يوم من بداية الحرب التى بدؤوها مع محتل مدعوم دعمٱ قويٱ من كل الغرب للقضاء على الشعب الفلسطينى والقضاء على حقوق العرب فى كل أرض فلسطين وما حدث أيام البطل الشهيد محمد أنور السادات أثناء مبادرة السلام التى قام بها من أجل الوصول إلى حل سلمى وإقامة الدولتين.
وما حدث من أحداث مصطنعة بمكر وكيد غربى لمقاطعة العرب جميعٱ لها والمبادرة التى أعادت كل أراضى سيناء إلى مصرنا ومازالت المعركة ومازال الرجال يجاهدون من أجل وقف هذه الحرب المستعرة على شعب أعزل ومازال جهادهم فى توصيل المساعدات إلى أهالينا وذوينا فى غزة ومازال المرجفون المنافقون يشعلون النار بأومر الغرب الصهيونى من أجل تنفيذ مخططهم ومازال الفيتو الأمريكى حائلا أمام وقف هذه المهزلة ومازال العالم كل العالم يئن من غباء هذا الغرب المدعى لكل تقدم وتحضر .
ومازلنا ننتظر النصر على كل هؤلاء من الله الذى منا علينا بالقران وسنة نبوية هى الحكمة وهى أساس كل نصر وإنتصار . فالعاشر من رمضان هو نصر الحق على كل باطل كان سبب فى نشر كل فساد فى الأرض ومازلنا نقول ألا إن نصر الله قريب وليكن الله فى عون عزيز مصرنا الرئس السيسي وكل مؤسساتنا الوطنية حيال كل هذه المعارك السياسية والعسكرية والإقتصادية داخل مصرنا وكل الوطن بل وكل العالم من حولنا نعم إنها الملحمة الكبرى التى تعتمد على رجال هم لها فهم ناصرون لقضايا كل الوطن وناصرون لله ولرسوله وللمؤمنين ومن ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه على كل حق وعدل العاشر من رمضان هو نصر من الله لكل ناصر له .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام