الوجد العربى الواعد الجميل الذى يريح البال والفكر فى عالم ملىء بالتناقضات والأحداث المتداخلة جراء إنتشار الكذب والتدليس والتزوير ونشر الفوضى عالميآ والذى يقوم بهذا الدور شرزمة من حثالة البشر فى الغرب من أجل الوصول إلى أهداف عقيمة بعقم معتقدهم الذي يؤمنون به من أجل مصالحهم الفانية والزائلة بزوالهم عبدة الذهب والفضة وعبدة الشيطان فى القضاء على البشر وحضارتهم ولكن هيهات هيهات لما يريدون قد سبقهم إلى ذلك من هم أقوى وأشد منهم بنية و بنيانآ وعلمآ فكان مصيرهم إلى الزوال المحقق وها هى أثارهم باقية معلنة عنهم تاريخيآ وموقعآ والذى يحدث فى كل العالم ما هو إلا محاولات كسابقتها من أجل القضاء على الحق والعدل ونشر كل ما هو فاسد مدمر للعمران البشرى فى كل مكان ومحاربة كل تقدم وتحضر بشرى فى كل العالم فالوجد ما وجدناه فى عقول مستنيرة لا تؤمن بكل ماجاء من أخبار على ألسنة وكالاتهم الإخبارية والإعلانية من كذب وتزوير وقلب حقائق لنتائج الأحداث التى يحدثونها بأفعالهم من أجل تهويد فلسطين ومن أجل تهويد كل المنطقة وما يفعلونه بمخابراتهم فى كل العالم من حولنا لهو الفساد وكل دمار بعينه لكل البشرية ولكل العالم من حولنا.
فالوجد ما وجدناه من فكر مستنير فى أجيالنا من فكر يعتمد على الشك كى يصل إلى اليقين ففى معتقدنا إن بعض الظن إثم وليس كل الظن إثم فلما لا ننظر ببصيرتنا فى كل ما ينقل إلينا من أخبار بنظر القلب والعقل معآ كى نصل إلى حقيقة كل الأحداث المفتعلة من الغرب حيال فلسطين وكل المنطقة العربية فالوجد ما وجدنا من أمل كنا فى السابق نتمناه وأصبح اليوم حقيقة جميلة فيما نراه من مناقشات من الإخوة والأصدقاء فى كل ما يعنينا ونحن على يقين تام أن خالق الكون وكل جنود السماء شاهدة على ما يحدث ولا نحسبه إلا تمهيد ومقدمه لحدث أعظم سيكون الضحية هو البطل المنتصر فالشدائد دومآ صانعة للرجال وقوة الإيمان هى المنتصرة ولو كانت فى فئة قليلة وتاريخنا ملىء بهذه الأحداث المبشرات رغم ما يحدث كل يوم من مجازر تدمع لها الأعين وتدمى لها القلوب على أيدى الغرب المتكبر المتغطرس المدمر لكل عمران وتقدم وتنمية والقاتل لكل البشرية فالشرق قادم صاحب المعتقد القويم والحضارات التى بنت كل العالم فى الماضى والحاضر الشرق قادم برجاله الأشداء الذين تعلموا ووعوا الدرس جيدآ ولا سبيل للغرب كل الغرب علينا أبدآ رغم ما يفعلون من مفاسد قتل ودمار فى كل وطننا ونشر أكاذيب وقلب للحقائق ليل نهار فالوجد ما وجدنا فى معتقدنا من حق وعدل وجب علينا جميعآ نشره فى كل العالم من أجل الحفاظ على كل ما تركه لنا السابقون من أثارآ منتشرة فى كل العالم من حولنا فالبوحدة والتوحد وحمل راية الحق والعدل سيكون كل العالم من حولنا فى أمن وأمان وتنمية وتقدم وتحضر فالوجد العربى الواعد ما وجدنا وهو حقيقة ظاهرة لكل العيان. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام.
إتبعنا