
سجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رقما قياسيا جديدا خلال حفل تنصيبه الاثنين، إذ كان خطابه أطول خطاب تنصيب في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
تحدث الرئيس الأميركي السابع والأربعين لمدة 30 دقيقة تقريبا في قاعة الكابيتول (الكونغرس)، وتطرق إلى أولوياته: قضايا الهجرة، الاقتصاد، الطاقة، والهوية الجنسية.
ووفقا لمشروع الرئاسة الأميركية التابع لجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، بلغ عدد كلمات خطاب ترامب اليوم، 2885 كلمة، ما يجعله أطول خطاب منذ فترة ولاية رونالد ريغان الثانية عام 1985.
تعهد ترامب باتخاذ مجموعة إجراءات تساعد البلاد على “الازدهار”.
كان خطاب ترامب في حفل تنصيبه في لايته الأولى الأقصر في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، بعدد كلمات بلغت 1433 كلمة.
أما أطول الخطابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة، فألقاه الرئيس التاسع، وليام هنري هاريسون عام 1841، وبلغ عدد كلماته، 8445 كلمة واستغرق حوالي ساعة و45 دقيقة.
ألقى حينها هاريسون الخطاب في يوم عاصف وبارد، مما أدى إلى إصابته بالتهاب رئوي توفي بسببه بعد شهر من توليه المنصب.
أما أقصر الخطابات الرئاسية على مر التاريخ، فيحسب لجورج واشنطن خلال حفل تنصيبه الثاني عام 1793، بـ135 كلمة فقط، واستغرق أقل من دقيقتين فقط.
على أنغام بريسلي.. فيديو “الرقصة الأولى” لترامب وميلانيا بعد التنصيب
برقصة رومانسية، احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا، بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، خلال حفل في مركز مؤتمرات والتر إي واشنطن، بالعاصمة الأميركية.
وهناك 3 حفلات بمناسبة تنصيب ترامب، مساء الإثنين، يحضرها برفقة زوجته، هي: “Commander in Chief Ball”، و”Liberty Ball”، و”Starlight Ball”.
المحطة الأولى لترامب هي حفل Commander in Chief Ball، الذي يستهدف أفراد الخدمة العسكرية.
ودخل الرئيس والسيدة الأولى المسرح ورقصا على أغنية “An American Trilogy” لإلفيس بريسلي.
كما شاركهما الرقص على المسرح، نائب الرئيس جي دي فانس وزوجته.
وقال ترامب للحشد الموجود في الحفل: “لم يكن لي في الحياة امتياز أعلى من أن أخدم كقائد عام، ليس مرة واحدة بل مرتين”.
وخلال خطابه، وجه تحياته إلى قوة الفضاء، وهي فرع من القوات المسلحة الأميركية يركز على العمليات العسكرية والدفاع في الفضاء، وشكر أفراد الخدمة الذين قال إنهم من أكبر مؤيديه.
وكان أبرز من شاركوا في إحياء الحفل، فرقة موسيقى الكانتري “راسكال فلاتس”، ومغني الكانتري باركر ماكولوم.
ترامب يلغي العقوبات على مستوطنين “متورطين بأعمال عنف” ضد فلسطينيين
وجاءت الخطوة بعد أقل من أسبوع من تمديد بايدن لحالة الطوارئ في الضفة الغربية لعام إضافي، وهو الأمر الذي كان ساريًا حتى الأول من فبراير.
وكان يتيح ذلك، فرض عقوبات على مستوطنين صنفتهم الإدارة الأميركية كـ”متورطين في أعمال عنف”.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض خلال إدارة بايدن، أوضحت الإدارة السابقة أن “الوضع في الضفة الغربية، خصوصًا فيما يتعلق بارتفاع مستوى العنف من قبل مستوطنين متطرفين، وعمليات الإخلاء القسري لسكان فلسطينيين من قراهم، وتدمير الممتلكات، وصل إلى مستويات غير مقبولة”.
ورحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بقرار الرئيس الأميركي الجديد، معتبرًا الخطوة “تصحيحًا لظلم استمر لسنوات”.
وقال بن غفير في بيان: “أهنئ على القرار التاريخي للرئيس ترامب بإلغاء العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على مستوطني الضفة الغربية. هذا القرار يمثل تصحيحًا لسياسة منحازة استمرت لسنوات، حيث اتبعت الإدارة الأميركية السابقة نهجًا مشوهًا، إلى جانب بعض الجهات المحلية التي فشلت في التمييز بين الأصدقاء والأعداء”.
وأضاف اليميني المتشدد: “نأمل بأن يمتد هذا التغيير ليشمل السياسة تجاه منظمة حماس، بحيث لا يُسمح لها بالحصول على الأكسجين والصفقات التي تمكنها من مواصلة أنشطتها”.
وبدوره، أشاد وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش، بقرار ترامب، قائلا إنها كانت “تدخلاً صارخًا في الشؤون الداخلية لإسرائيل”.
واستطرد سموتريتش في بيان: “هذه العقوبات كانت خطوة خطيرة من التدخل الأجنبي السافر في الشؤون الداخلية لدولة إسرائيل، وألحقت ضررًا بمبادئ الديمقراطية والعلاقة المتبادلة بين البلدين الصديقين”.
وتابع موجها كلامه لترامب: “ليس لدي أدنى شك في أنه خلال ولايتك سنواصل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بيننا وتعميق الصداقة، على أساس القيم المشتركة للإيمان بالعدالة والحرية والأمن”.
وأوضح ترامب في منشوره الذي يأتي في أول أيام عودته للبيت الأبيض، أن مكتب شؤون الموظفين الرئاسي يعمل حالياً على تحديد وإقالة ما يزيد عن ألف معين في مناصب المسؤولية.
وأكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي “لعدم توافق هؤلاء المسؤولين مع رؤيته”، التي تهدف إلى “جعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
وأعلن الرئيس الأميركي في المنشور ذاته، عن إقالة 4 مسؤولين كدفعة أولى، وهم خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية.