دراما مسلسل حكيم باشا… وكم المؤامرات من كل اتجاه من اقرب الاقربين ونهايتهم

وفي ظل الاحداث في وسط حالة من الحزن ذهب حكيم باشا لدفن إبنه، ومعه أبناء عمه وأعمامه وعماته، وطلبت غزل” دينا فؤاد” منه أن تحضنه لأخر مرة، وأخذت تبكي وهي تعتذر له وتقول” أنا أسفة يا ابني” وأخذه حكيم منها وقام بدفنه والدموع تمليء عينه.

وفي اثناء الوقت يواصل ( غراب ، وواصل ) بحيك خطتهما للسطو على المغارة، بمعاونة أحد العناصر الإجرامية، وحين تعلم «صفا»، زوجة «حكيم» الأولى، وحب عمره، بأمر الخطة، تخبره بذلك، ليقوم بإبلاغ الشرطة، التى تتمكن من إلقاء القبض على المجرمين كلهم، ومصادرة المقتنيات التى يحتفظ بها «حكيم» داخل المغارة، ليتخلص من ماضيه كله.

وايضاً في الجانب الاخر من الحلقة الاخيرة، بينما يجتمع أفراد العائلة على مائدة الطعام في القصر ، تقرر غزل زوجة حكيم الانتقام من الجميع، بوضع السم فى الطعام، فى الوقت الذى يذهب فيه «حكيم» إلى والده المزارع، ليبلغه بقراره ترك المال الحرام وعندما أراد حكيم باشا الذهاب الى القصر من منزل والده وبيده السلاح للانتقام من ابناء عمه وعند دخوله القصر، يفاجأ بموت الجميع ابناء عمه على الارض ، وبرنسة “سهر الصايغ” امسكت بجلباب حكيم، وهي ساقطة على الأرض بين الحياة والموت، وتوسلت له أن ينقلها للمستشفى، وكشفت له أن غزل “دينا فؤاد” أنها هي وضعت السم في الأكل ( حبات الغلة ) ، وقالت له إنها لا تريد أن تموت، ولكنها فارقت الحياة في لحظتها. ويعود حكيم بشخصيته لحياة الزراعة مع والده البسيط، ويرزق بطفلين من صفا ومن لوما، وتنتهى الأحداث بـ«حكيم» بزراعة أرضه مع والده وبمساعدة ابنائه الصغار، ويحيط بهما حب زوجتيه ورضا أبيه.

مسلسل حكيم باشا بطولة مصطفى شعبان، دينا فؤاد وسهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد، أحمد بسيم ، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين وإنتاج شركة سينرجي، ويقدم مصطفى شعبان فى العمل الدراما الصعيدية لأول مرة فى مشواره الفنى كما يتطرق العمل لتجارة الآثار.