أعلنت وكالات أنباء روسية، مساء الأحد، نقلاً عن مصدر في الكرملين، أن روسيا منحت الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته حق اللجوء لدواع إنسانية، وذلك بعد تقارير رسمية أكدت مغادرته البلاد وتخليه عن منصب الرئاسة.
وجاء الإعلان بعد بيان من وزارة الخارجية الروسية أوضح أن الأسد قرر ترك منصبه بناءً على مفاوضات مع أطراف في النزاع السوري، بهدف تمهيد الطريق لعملية نقل سلطة سلمية.
أعلنت وكالات أنباء روسية، مساء الأحد، نقلاً عن مصدر في الكرملين، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأفراد عائلته موجودون حاليًا في موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء لدواع إنسانية.
وأكد المصدر، في تصريحات لوكالتي “تاس” و”ريا نوفوستي” الرسميتين، أن “الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو بعد إسقاطه في هجوم شنته فصائل المعارضة المسلحة”.
وجاء الإعلان بعد بيان من وزارة الخارجية الروسية أوضح أن الأسد قرر ترك منصبه بناءً على مفاوضات مع أطراف في النزاع السوري، بهدف تمهيد الطريق لعملية نقل سلطة سلمية.
إلا أن سقوط الأسد يصدم “الطائفة العلوية”
شهدت مناطق الطائفة العلوية في سوريا حالة من الصدمة والارتباك عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر في الحكم لنحو 24 عامًا، وانتهى بفراره إلى روسيا.
ردود واستعجاب من التحول السريع في المشهد السوري في خلال اقل من اسبوع ، فأنصار الأسد، الذين تحملوا خسائر فادحة دفاعًا عن نظامه، يواجهون اليوم تساؤلات عميقة حول أسباب هذا الانهيار السريع للنظام دون مقاومة تُذكر.
في مدينة القرداحة، مسقط رأس الأسد وموقع ضريح والده حافظ الأسد، تبرز مشاعر الخيبة والانكسار بشكل واضح. لسنوات، كانت المدينة مسرحًا لمواكب جنازات المقاتلين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن النظام، لكنها الآن تواجه واقعًا جديدًا مع انتهاء حكم الأقلية العلوية الذي دام لعقود.
استغرب احد الاشخاص ( محسن )، من سكان المنطقة، عبّر لوكالة “رويترز” عن دهشته لعدم استدعاء قوات الاحتياط، التي كانت دائمًا تُعتبر من ركائز دفاع النظام. يقول محسن: “كان هناك الكثير من الرجال المستعدين للقتال إذا استدعاهم الرئيس، لكن ذلك لم يحدث. بدلًا من ذلك، شهدنا انسحابات في كل مكان. إنه أمر محير”.
ومع تصاعد القلق، بدأت القرى العلوية الساحلية باتخاذ إجراءات أمنية غير رسمية، مثل نصب نقاط تفتيش لمراقبة حركة الدخول والخروج.
وفي تطور غير مسبوق، شهدت مدن مثل اللاذقية وطرطوس احتجاجات سلمية، حيث أسقط السكان تماثيل حافظ الأسد ورددوا شعارات مناهضة للنظام. ورغم الغضب الشعبي، خيمت السلمية على هذه التحركات، مما أثار دهشة الكثيرين، لا سيما في ظل غياب التوترات الطائفية التي كان يُخشى من اندلاعها.
أحد سكان المنطقة، رفض ذكر اسمه، وصف سلمية الاحتجاجات بأنها مفاجئة، معبرًا عن ارتياحه لهذه التطورات: “حتى الآن، لم نشهد أي توترات طائفية، وهو أمر يدعو إلى التفاؤل”.
ومما لا شك فيه انه من الظاهر انه ارتياح من الجميع ومفاوضات سبقت عملية دخول دمشق وخروج بشار واسرته بشكل امن الى روسيا ومنحه حق اللجوء لدواع انسانية ليهدء الجميع والاخذ في بناء ما تخلف من دمار وهلاك وعودة سوريين الخارج الفارين من ويلات الحروب التي هجرت الكثير اكثر 5 ملايين سوري خارج ارضه ووطنه، فلذا حان الاوان ان يعودوا لبلادهم ووطنهم آمنين مطمئنين تحت قيادة يختارها الشعب بارادة قوية من خلال صناديق الاقتراع ،