حوار ورأي

بناء المدن المتطورة وشبكة الطرق إعجاز وحلم طال إنتظارة

اعداد / عبدالحفيظ موسى.
حوار / لمياء شكيب مع الأستاذة غادة فتحى والدكتورة مى صبرى
تستعرضان تجربة مصر فى إنشاء المدن الجديدةوتؤكد حرص الدولة على تنفيذ شبكة الطرق القومية وما أنجزناه فى 8 سنوات يوازى ما تم بـ40 عاما. وافتتاح العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة يونيو 2020
الحى السكنى بالعاصمة الإدارية الجديدة والعملين الجديدة إنجاز تاريخى تحدث عنه العالم تقول الناشطة المجتمعية غادة فتحى وهى إحدى ساكنة مدينة الخيالة ان التجربة المصرية فى التنمية العمرانية وإنشاء المدن الجديدة هى بمثابة قاطرة التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التى تواجه المدن وسبل رفع كفاءتها، والاستغلال الأمثل من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت دكتورة “مى صبرى” ناشطة مجتمعية بمدينة الخيالة أن مفهوم التنمية العمرانية لا يقتصر فقط على إنشاء المدن والمساكن، بل يمتد ليشمل جميع أوجه التنمية فى المجالات المختلفة الزراعة – الصناعة وغيرهما موضحة أن أهم أهداف المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر 2052 هو مضاعفة المعمور المصرى من حوالى 7% إلى حوالى 14%، من أجل توفير الفرص التنموية المختلفة.
ما تم تنفيذه فى الـ8 سنوات الماضية يوازى ما تم تنفيذه خلال 40 سنة سابقة
وقالت غادة فتحى من أهم المشروعات التى تقوم الدولة المصرية بتنفيذها حالياً من أجل مضاعفة رقعة المعمور تنفيذ شبكة من الطرق القومية للربط مع مناطق التنمية العمرانية الجديدة التى يتم إنشاؤها حاليا حيث تم الانتهاء من معظم المراحل من شبكة الطرق القومية، مؤكدة أن ما تم تنفيذه فى الـ8 سنوات اعجاز وحلم تحقق فى عهد الرءيس السيسى حيث ساهم فى الوصول إلى مناطق تنموية جديدة، لم تكن منظورة سابقاً، حيث إن مشروعات الطرق، ومشروعات النقل الذكى المونوريل القطار السريع تسهل من عملية الربط والتواصل بين جميع المدن الجديدة الجارى تنفيذها والمدن القائمة، وكذا محور تنمية قناة السويس، مما يسرع فى عملية التنمية الشاملة التى تعمل الدولة على تنفيذها حالياً
وأشارت دكتورة “مى صبرى” إلى أن مفهوم العاصمة الجديدة لا يقتصر فقط على المركز الإدارى الجديد للمال والأعمال الذي تم تنفيذه بل إنه يمتد ليشمل مدينة القاهرة الحالية بما تمثله من ثقافة وحضارة وتاريخ، حيث يتم إعادة إحياء المناطق التراثية والتاريخية، وتطوير المناطق القديمة، موضحة أن الدولة لجأت إلى إنشاء المدن الجديدة “مدن الجيل الرابع” لتكون مدناً ذكية، تتواكب مع متطلبات العصر الحديث وتقوم بأداء الأدوار التى تعجز المدن القديمة القائمة عن القيام بها حالياً، وفى ذات الوقت يتم تطوير ورفع كفاءة المدن القائمة بما يحقق استدامتها