حوار ورأي
25 أبريل: معركة طابا وتحرير سيناء …بقلم:لواء دكتور/ سمير فرج
رحاب سويلم ارفض السينما وأعشق الصحافة
أحمد زكي: يجب العمل على زيادة الصادرات المنتجات الأكثر طلبا في الأسواق الخارجية
الناشط السياسي محمد الخفاجي: استمرار الحرب علي قطاع غزه
نظرة حول «الموازنة العامة للدولة»2024/2025
تخفيض مدد التقاضي.. توجيه ملكي دؤوب لتعزيز فعالية نظامنا القضائي
بقلم: طلال ابوغزاله
في أروقة المحاكم وملفات القضاء الزمن صديق وعدو في الوقت ذاته، ففي كثير من الأحيان تدور عجلات العدالة ببطء، وهذه ظاهرة عالمية أعاقت تحقيق العدالة الناجزة التي تحمي الحقوق والحريات، حتى أوجدت المبدأ القانوني القائل إن العدالة المتأخرة، هي حرمان من العدالة.
لذا يحق لنا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجهوده الموصولة لتسريع عجلة التنمية والبناء في المجالات كافة، ولعملية الإصلاح الشامل في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث استقبلت الأسرة الأردنية الواحدة بكل فخر تأكيد جلالة الملك ضرورة تخفيض مدد التقاضي، مع ضمان الحفاظ على جودة الأحكام.
إن تأكيد جلالة الملك ضرورة إعطاء الأولوية لتقليص مدة التقاضي مع الحفاظ على جودة الأحكام في المحاكم الأردنية ليس مجرد تعديل إجرائي؛ بل شهادة عميقة على تفاني جلالة الملك الذي لا يتزعزع من أجل حقوقنا وحرياتنا، وتؤكد هذه المبادرة النبيلة التزام جلالة الملك العميق بتعزيز بيئة لا تكون فيها العدالة في المتناول فحسب، بل تكون أيضا سريعة ومنصفة لجميع المواطنين.
وخلال تسلمه التقرير السنوي لأوضاع المحاكم النظامية والقضاء الإداري والنيابة العامة لعام 2023، من رئيس المجلس القضائي رئيس محكمة التمييز، يبعث جلالة الملك برسالة مدوية يتردد صداها عبر مستويات مجتمعنا – وهي رسالة تؤكد الأهمية الأساسية لتعزيز سيادة القانون، وتعزيز فعالية نظامنا القضائي وعدالته، ومن خلال إرساء الأساس لتعزيز بنيتنا التحتية القضائية، وتوفير الخبراء والمتخصصين، وصياغة السياسات والتشريعات التقدمية، يرسم جلالته مسارًا نحو إطار مؤسسي حديث.
التأكيد الملكي لا يعني تسريع عملية التقاضي فحسب؛ بل يمثل التزامًا أوسع بتهيئة بيئة قضائية تتميز بالكفاءة والشفافية والنزاهة، إذ إنه ومن خلال تبسيط الإجراءات وإزالة العقبات البيروقراطية، فإننا نمهد الطريق أمام نظام قضائي أكثر سهولة واستجابة – وهو القضاء الذي يمثل منارة الأمل والطمأنينة لجميع المواطنين، الذين يسعون إلى المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها.
علاوة على ذلك، فإن توجيهات جلالة الملك بمنزلة دعوة للعمل لمضاعفة الجهود سعيا لتحقيق التميز والمساءلة، والحفاظ على أعلى معايير الكفاءة المهنية، والتأكد من أن العدالة لا تتحقق فحسب، بل يُنظر إليها على أنها تتحقق في الوقت المناسب.
جلالة الملك وفي كل موقف يؤكد التزامه الثابت بمبادئ العدالة والمساواة وسيادة القانون، وإنه لشرف لنا أن نكون في كنف هذه القيادة الحكيمة، متحدين في عزمنا على دعم وتعزيز المثل العليا التي تشكل حجر الأساس للنظام القضائي في وطننا الحبيب، وبتوجيهات جلالة الملك ودعمه الثابت، نبدأ رحلة نحو مستقبل أكثر إشراقا وعدلا لجميع المواطنين الأردنيين.
خالد الدجوي: ارتفاع الاحتياطي النقد الأجنبي ل40.361 مليار دولار مؤشر على كفاءة الاقتصاد
الصناعات الحربية في العالم … المستفيد الأول من حرب غزة
الرد الإيراني على إسرائيل … هل خرجت ايران عن المألوف؟
كتب : اسعد الهمامي.
من المعروف أن إيران تهاجم إسرائيل عن طريق وكلائها في المنطقة العربية بعيداً عن أراضيها ويعرف عنها أنها فقط الداعم لوكلائها بشكل علني ، ولكن من غير تدخل منها شخصياً، ولكن هذه المرة خرجت عن قواعد عملائها ووكلائها ، وهاجمت إسرائيل بنفسها من أراضيها بصواريخ ومسيرات انارت السماء في ذهابها لقواعد إسرائيل الحربية بعيداً عن المناطق السكنية والمناطق الاقتصادية كأنه شيء مدروس ومتفق عليه بين امريكا وايران ( لا ضرر ولا ضرار ) ولكن لحفظ ماء الوجه وارضاء وكلائها في المنطقة مثل الحوثيين وحزب الله، وبذلك تكون هذه التجربة والضربة لأول مرة تصل صواريخ ومسيرات من إيران نفسها إلى إسرائيل.
وننتظر ماذا يكون رد إسرائيل هل تلتزم عدم الرد لعدم وجود ضحايا أو ترد بضربة أخرى لعملاء ايران في سوريا او لحزب الله أو للحوثيين في اليمن، وعدم توجيه ضربه على منشأت ايران النووية وغالباً لن يحدث إلا بالتنسيق والتوجيه من أمريكا لإسرائيل ، ودائما ان امريكا مهمتها التوجيه والمراقبة وعدم الاشتراك مع اسرائيل في أي هجوم مباشر على ايران ، خوفاً من توسيع الصراع في المنطقة لأكبر من ذلك وحدوث مواجهات كبيرة، وخاصة ممكن تكون عن طريق جميع ميليشيات الإيرانية التابعة لها في البلاد العربية بمهاجمة وخوض حرب بجانب ايران ضد إسرائيل والقواعد الامريكية.
ومن فترة اعتادت إسرائيل مهاجمة عملاء ايران في سوريا علناً بصواريخ ويسقط قتلاً ، وتوعدت ايران عند كل اعتداء لعملائها ، ولكن في قصف إسرائيل وسقوط قتلى في قنصليتها بسوريا ردت بعد أسبوعين بوابل من الصواريخ المسيرة والبالستية وكروز على منشأت إسرائيلية وعدم سقوط ضحايا ويقال أنه لحفظ ماء الوجه ولتتجنب رد أوسع واشمل.
وقالت اسرائيل أنها رصدت نحو 90% من تلك الصواريخ، بينها 7 صواريخ حاولت الوصول لقواعد عسكرية، ومنها القاعدة التي انطلقت منها المقاتلات “إف 35” والتي هاجمت القنصلية الإيرانية، ما يوحي بأنها انتقمت بالفعل عسكريا وحققت ما كانت تبتغيه سياسيا أمام وكلائها وأذرعها في المنطقة.
واشارت اسرائيل عن طريق القناة الإسرائيلية (12) في مجلس وزراء الحرب الاسرائيلي مناقشة مجموعة من الخيارات (اليوم الاثنين)، وهي إيذاء إيران بعد هجومها بطائرات مسيرة وصواريخ ولكن دون التسبب في حرب شاملة.