مقالات

جشع التجار وإحتكار السلع إلى اين

تقرير/ منى سلامة
كيف رأى مصريون أسباب وحلول الارتفاع الحاد المطرد في تكاليف المعيشة والسلع؟
أطلق المدونون العديد من الوسوم للتعبير عن استيائهم من ذلك الارتفاع الحاد في الأسعار
أثار ارتفاع أسعار الكثير من السلع في مصر، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد والمدفوعة بنقص الدولار وارتفاع التضخم، غضبا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد، وسط مطالبات للدولة بالتدخل لضبط الأسعار وتوضيح الأسباب.
وتناول مغردون ومدونون أسباب ارتفاع الأسعار وانخفاض الدعم الاجتماعي، خاصة بعد الزيادات الجديدة في أسعار السولار وعدد من السلع التموينية.
وأطلق المدونون العديد من الوسوم للتعبير عن استيائهم من ذلك الارتفاع الحاد في الأسعار، وكان أبرزها وسم #أوفر_برايس ، الذي يعني “ارتفاع السعر أكثر مما يجب”
وتحدث بعضهم عن “ارتفاع أسعار الأجهزة لأكثر من عشرة آلاف جنيه فوق سعرها الحقيقي” كما اتهموا تجار تلك المنتجات بـ”استغلال الظروف”
وفي نفس السياق توجه الإعلامي عمرو أديب في برنامجه لتجار الأجهزة الكهربائية بعد زيادة أسعارهم وقارن ذلك بما حدث لتجار السيارات.
وتحدث مغردون آخرون عن ارتفاع في أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق سعرها الحقيقي أيضا، وأعطوا أمثلة عن تفاوت كبير و”فروق جنونية” في أسعار المنتجات بين متجر وآخر.
ومال كثيرون نحو السخرية للحديث عن الموضوع الغلاء، وبالأخص “الثوم”، الذي تجاوز سعره بحسب مغردين 50 جنيها.والبصل 40جنيه
وبحثا عن الحلول، اعتبر كثيرون أنه “لا يمكن الوصول إلى أي حل عبر الصياح والشكوى”، واعتبروا أنه “لابد من نشر ثقافة المقاطعة والاستبدال”وأنه “يتعين على الناس الإحجام عن شراء المنتجات التي يشعرون أنهم مخدوعون في أسعارها.